الكهرباء تؤكّد استقرار الواردات وتوضّح سبب “تعديل” التقنين
أكّدت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أن “الكميات اليومية المولدة من الطاقة الكهربائية والكميات الموردة من المشتقات النفطية (الفيول والغاز) لا تشهد أي انخفاض”.
ووصفت المصادر التوريدات بحسب صحيفة “الثورة” الرسمية، بأنها “مستقرة منذ حوالي الشهرين وحتّى اليوم”.
وأوضحت المصادر أن التعديل “الطفيف” الذي تم تسجيله على مؤشر التغذية الكهربائية في بعض المحافظات يعود إلى زيادة طفيفة في الطلب على الطاقة، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وليس بسبب نقص في المشتقات النفطية أو تراجع كميات الفيول.
وأشارت المصادر إلى أن ما يتم تداوله بشأن انخفاض كميات الفيول الموردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية غير دقيق، وأن الكميات اليومية المولّدة من الكهرباء ثابتة.
وشددت المصادر بحسب صحيفة “الثورة” على أن “العلاقة بين زيادة كميات المشتقات النفطية وبين زيادة الكهرباء المولّدة هي علاقة طردية، إذ كلّما زادت الكميات الموردة من الغاز والفيول ارتفعت كميات الكهرباء المنتجة والموزعة”.
وقالت المصادر الخاصة من وزارة الكهرباء إن “محطات الكهرباء (الغازية والبخارية) جاهزة لتوليد كميات إضافية من الكهرباء في حال تم توفير كميات أكبر من الفيول والغاز”.
وأضافت المصادر أن “المشتقات النفطية لا يمكن تخزينها، وبالتالي تقوم وزارة النفط بتوريد كامل الكميات المنتجة أو المستوردة، التي تستخدمها وزارة الكهرباء لتوليد الكهرباء وتوزيعها على المشتركين”.
وأرجعت المصادر أي تراجع في الكميات الموردة من الفيول والغاز، وكذلك الكميات المنتجة من الطاقة الكهربائية، إلى “وجود الاحتلال الأمريكي ومرتزقته في المنطقة الشمالية الشرقية”، وأشارت إلى “تأثيرات الحرب المستمرة والعقوبات الاقتصادية التي تعيق تأمين هذه الموارد بشكلٍ كامل”.
يُذكر أن تصريحات صحفية تم تناقلها مؤخراً عن لسان مسؤولين محليين توقعت ازدياداً تدريجياً في ساعات التقنين الذي تُعاني منه مختلف المناطق السورية بشكلٍ متفاوت، تزامناً مع بدء فصل الشتاء، وازدياد الحاجة لاستخدام الكهرباء للتدفئة نتيجة النقص الحاد في البدائل الأُخرى.
تلفزيون الخبر