الاحتلال يفرج عن الناشط عبود بطاح بعد اعتقاله في غزة

أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عن الناشط الفلسطيني الشاب عبود بطاح، الجمعة، بعد اعتقاله في مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة.

ونشر “عبود” البالغ من العمر 18 عاماً عدة صور عبر خاصية “الستوري” على حسابه في “إنستغرام” أكد فيها أنه بخير، وكتب على إحداها: “الحمد لله الذي نجانا”.

وأضاف الناشط الفلسطيني أنه بصدد إعداد فيديو جديد ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية عن احتجازه.

واشتهر “عبود” بنقله لأخبار شمال غزة بطريقة لافتة منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، وتميز بأسلوبه الساخر في تغطياته التي حظيت بمئات آلاف المتابعين على فيسبوك وإنستغرام.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان، فجر الجمعة، وأطلقت النار باتجاه المبنى ما أدى إلى اشتعال النيران في غرف المرضى.

ونفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت رجالاً من النازحين والمرضى في المستشفى، بينهم الناشط عبود بطّاح وشقيقه، واقتادتهم إلى التحقيق.

وكان أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، الخميس، أن المستشفى تعرض لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ما تسبب في أضرار جسيمة للمبنى، وأنه رفض السماح بإجلاء المرضى من المستشفى أو إدخال أي مساعدات طبية لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين.

تلفزيون الخبر