العناوين الرئيسيةفلسطين

الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة ويمنع إجلاء المرضى

أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، الخميس، أن المستشفى تعرض لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ما تسبب في أضرار جسيمة للمبنى.

 

وأشار “أبو صفية” في تصريحات صحفية، إلى أن “قسم العناية المركزة بالمستشفى تعرض لأضرار كبيرة نتيجة هذا الاعتداء، وأن الاحتلال “الإسرائيلي” رفض السماح بإجلاء المرضى من المستشفى أو إدخال أي مساعدات طبية لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين”.

 

وقال مدير مستشفى كمال عدوان إن “هناك حصاراً مطبقاً من كل الجوانب للمستشفى، ولا يُسمح بإدخال الوقود ولا الطعام ولا العلاج ولا المستلزمات الطبية”.

 

وأضاف “أبو صفية” أن “الإصابات تنتشر في المستشفى ولا نستطيع أن نقدم لهم شيئاً، كل ساعة يتحول هؤلاء الجرحى إلى شهداء، وهناك أعداد تنتظر لعدم وجود إمكانيات ولا طواقم طبية تساعدهم”.

 

وأكمل “أبو صفية” أن “أغلب الحالات المصابة ستصبح شهداء، وتتحول المستشفى إلى مقابر جماعية”.

 

وتابع “أبو صفية” أنه “لدينا أكثر من 160 مصاب جلهم من الأطفال والنساء، وهناك أكثر من 15 حالة ملقاة على الأرض تحتاج إلى تدخل علاجي وجراحي عاجل”.

 

وأضاف “أن هناك عدداً من المصابين يحتاجون إجراء عمليات عاجلة، لكن لا يوجد طاقم طبي ولا وحدات دم ولا مستلزمات لإجراء هذه العمليات، وقال “نحن نتحدث عن كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

 

وناشد الدكتور “أبو صفية” كل من له ضمير حي، في ظل هذا الحصار المطبق على قطاع غزة، العمل على فتح ممر إنساني آمن، تدخل من خلاله المستلزمات والطواقم الطبية حتى يمكن إسعاف من يمكن إسعافه.

 

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تعاني فيه المستشفيات في غزة من ضغط شديد بسبب تصاعد العدوان على القطاع، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي والإنساني.

 

وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,874 فلسطينياً، وإصابة 100,544 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى