العناوين الرئيسيةفلسطين

لإساءتها لقيادات المقاومة.. عراقيون يقتحمون مكتب قناة “MBC” السعودية في بغداد ويدمّرونه

أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، السبت، اقتحام حشود عراقية غاضبة لمقر قناة MBC السعودية في العاصمة بغداد وتدميره وإضرام النار به، عقب تقرير مُسيء لقيادات المقاومة.

 

وبحسب ما نقلته قناة “RT” عن مصادر عراقية “أضرم الشبان النار في مقر قناة MBC في العاصمة بغداد عقب نشر القناة تقرير يصف قادة المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية بالإرهابيين”.

 

وقال النائب العراقي، مصطفى سند، عبر حسابه على “فيسبوك”، إن “قناة MBC IRAQ المدعومة حكومياً، الموضوع لا ينتهي بالتكسير أو الحرق، لا مكان لكم في العراق، وسيتم العمل على إلغاء رخصتكم واسم العراق لا يتشرف بالعملاء”.

 

وعملت قوات الأمن العراقية على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مقر قناة “MBC” في العاصمة بغداد.

 

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقرير قناة “MBC” السعودية الناطقة بالعربية، مشددة على أن “هذا التقرير ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها”.

 

وأكّدت “حماس”، أن “تقرير MBC ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقادتها، ويصف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب، في سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتساوى مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها”.

 

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، قوله، إن “نحو 500 شخصاً اقتحموا مكاتب قناة أم بي سي وحطموا الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى، وبأن نسبة الضرر بالمبنى تتراوح بين 60 إلى 65%”.

 

يُذكر أن التقرير الذي بثّه برنامج “MBC في أسبوع”، يوم الجمعة، بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، وعدّد التقرير شخصيات قيادية، من بينها مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قادة “التنظيم”.

 

وذكر التقرير قادة في محور المقاومة، من بينهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد قبل يومين في قطاع غزة، وسلفه إسماعيل هنية الذي استشهد في عملية اغتيال نفذتها “إسرائيل” في طهران نهاية تموز الماضي.

 

وورد أيضاً ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين استشهدا في ضربة أمريكية بالعاصمة العراقية في كانون الثاني 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة “إسرائيلية” على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي.

 

يُذكر أن السعودية كانت على عتبة تطبيع علاقتها مع كيان الاحتلال “الإسرائيلي” برعاية أمريكية، في أيلول 2023، لكن اندلاع الحرب على غزة، دفعها إلى تعليق المفاوضات “مؤقتاً” دون الإعلان عن إيقافها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى