مقتل ضابط وإصابة 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار للمقاومة في “أسدود”
قُتل ضابط “إسرائيلي”، وجُرح 5 مستوطنين، بعضهم بجراح خطرة، الثلاثاء، في عملية إطلاق للمقاومة الفلسطينية في منطقة “نير غليم” قرب مدينة “أسدود”.
وقالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، إن “شاب فلسطيني من مخيم جباليا بغزة أطلق النار على شرطي في الشارع رقم 4 بـ(أسدود)، ما أدّى لقتله على الفور قبل أن يصيب 5 مدنيين بجروح، اثنين منهم بحالة خطرة”.
وتابعت الوسائل، أن “الشرطة قامت بمطاردة المنفّذ وتم تحييده (استشهد)، كما لاحقت شخص آخر يعتقد أنه وجد في موقع العملية وساعد بها دون تقديم معلومات إضافية”.
وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، أن “عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر الثلاثاء قرب أسدود المحتلة، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين، خاصةً في شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية”.
وأشارت وسائل إعلام “إسرائيلية” إلى أنه “هناك ارتفاع حاد بوتيرة عمليات إطلاق النار الفلسطينية منذ بداية العام ما أسفر عن مقتل 39 إسرائيلياً”.
وفي 6 تشرين الأول الجاري سقطت قتيلة وجرح 13 “إسرائيلياً” خلال عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وفتح شابان فلسطينيان النار في شارع القدس بمدينة يافا/”تل أبيب” في الأول من تشرين الأول الحالي، ما أدّى لمقتل 8 “إسرائيليين” وجرح آخرين بينهم حالات حرجة، وذلك بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وأكّدت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن ما يزيد عن 51% من “الإسرائيليين” أفادوا بأنهم يشعرون بعدم الأمان في مكان وجودهم جراء الحروب الأخيرة التي تشنها حكومة “نتنياهو”.
يُذكر أن الكيان ورغم كل إجرامه في غزة منذ عام حتى اليوم لم يستطع إيقاف المقاومة الفلسطينية عن متابعة نضالها سواء في القطاع أو بعمق الأرض المحتلة.
تلفزيون الخبر