العناوين الرئيسيةسياسة

الخارجية أمام جمعية الأمم المتحدة: سوريا تطالب الأعضاء بوضع حد للعدوان “الإسرائيلي” ومعاقبته

قال وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في بيانٍ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، إنّ: “سوريا تطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل على وضع حد للعدوان “الإسرائيلي” على فلسطين وسوريا ولبنان، كما تطالب بمساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب”.

 

وأضاف “صباغ”: “العدوان “الإسرائيلي” المفتوح طال لبنان، حيث ارتكب الاحتلال جريمة غير مسبوقة عبر استخدامه وسائل الاتصال كأداة لقتل المدنيين العزل بشكل جماعي ثم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان مستخدماً أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.

 

وبيّن “صباغ” أنه “لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” وعدوانها المستمر على سوريا عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قواتها العسكرية بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ودعمها لميليشيات انفصالية وتنظيمات إرهابية”.

 

وذكر وزير الخارجية والمغتربين أنّ “سوريا تجدّد مطالبتها بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط للتدابير القسرية الانفرادية لما تمثله من عقاب جماعي للشعوب، وإرهاب اقتصادي لها، وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي”.

 

وأشار “صباغ” إلى أنّ “الحكومة السورية تواصل التصدي لما تبقى من التنظيمات الإرهابية بهدف إنهاء معاناة السوريين في المناطق التي مازالت تسيطر عليها، كما أنها تتبع مسار المصالحات الوطنية والتسويات المحلية، وتدعم الوصول الإنساني وتقديم التسهيلات الكفيلة بذلك”.

 

ولفت “صباغ” إلى أنّ “سوريا تتطلع نحو المستقبل بكل أمل وتفاؤل إلا أن نجاح جهودها يستلزم بالضرورة كف الغرب الجماعي عن تسييّس العمل الإنساني وربطه بالمشروطية السياسية ووفاء المانحين بتعهداتهم في التمويل الإنساني وتوفير حلول مستدامة لسبل العيش”.

 

ونوّه “صباغ” إلى أنّ “استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات المتحدة مجلس الأمن من تحمل مسؤولية مواجهة التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين”.

 

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أنّ “سوريا تدين بشدة العدوان “الإسرائيلي” ضد الشعب الفلسطيني وتجدد وقوفها إلى جانبه في نضاله لتحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين بالعودة وتشدد على ضرورة محاسبة “إسرائيل” عن جرائم الحرب التي ترتكبها”.

 

يذكر أنّ العدو “الإسرائيلي” يستمر بهمجيته وعدوانه على غزة والضاحية الجنوبية في بيروت، وقصفه للأحياء السكنية والمدنيين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى