مايكروسوفت : الهجمة الالكترونية الأخيرة سببها الاستخبارات الأمريكية
أعلن رئيس شركة مايكروسوفت “براد سميث” أن “الهجمة بفيروس WannaCry بغرض الابتزاز باتت ممكنة بسبب نشاطات وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي الأمريكيتين”.
وذكر رئيس شركة “مايكروسوفت” العملاقة أن “هاتين المؤسستين قامتا بجمع المعطيات حول نقاط الضعف في برمجيات الكمبيوترات”.
وأضاف في بيان نشر على موقع الشركة “شاهدنا قبل فترة في الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس أن CIA بالذات قامت بجمع المعطيات عن نقاط الضعف في البرمجيات”.
وأوضح سميث “الآن نرى أن المعطيات التي سرقت من وكالة الأمن القومي استخدمت بشكل مس المستخدمين في جميع أنحاء العالم”.
وبين رئيس مايكروسوفت أن “الشركات المصممة فقط يجب أن تعلم أين تقع نقاط الضعف في البرمجيات ولا يجوز للاستخبارات معرفة ذلك”.
وقارن سميث ما حدث “بسرقة عدة صواريخ توماهوك من الجيش” ودعا إلى اعتبار هذه الهجمة السبرانية، أي الموجه عن طريق الحواسيب، بمثابة جرس إنذار لكل الحكومات في العالم وإشارة تدعو إلى “الاستيقاظ”.
وكانت عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في نحو 100 دولة تعرضت يوم الجمعة، لهجوم إلكتروني عالمي استخدم أدوات للتسلل الإلكتروني، واستخدم الهاكرز في هذه الهجمات البرامج التي استخدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية على شكل واسع، وفقا لتغريدة العميل السابق للوكالة، إدوارد سنودون.
وطالب الهاكرز ضحاياهم بدفع فدية بمبالغ مالية ما بين 300 و600 دولار حتى تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي، وأكد مختصون أمنيون أن عددا من الضحايا خضعوا للمبتزين ودفعوا بواسطة عملة بيتكوين الرقمية قيمة فك تشفير بياناتهم.