“أردوغان”: أبدينا رغبتنا للقاء الرئيس الأسد وننتظر رد دمشق
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، استعداده للقاء الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أنه ينتظر الردّ من دمشق.
وقال “أردوغان” للصحفيين قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، إذ سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه “قلنا إننا نريد عقد لقاء مع الرئيس بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق”.
وأضاف الرئيس التركي، أنه “نحن مستعدون لذلك، نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع”.
وصرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقتٍ سابق، بأنه تم تكليف وزير الخارجية هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس بشار الأسد قد يعقد في دولة ثالثة.
وقال “أردوغان” خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، يوم 11 تموز الماضي، إنه “قبل أسبوعين دعوت السيد الأسد لعقد لقاء في بلادي أو في بلاد ثالثة، وقد تم تكليف وزير خارجيتنا بالعمل على هذه القضية”.
وأكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا يحظى بأهمية حيوية لجهة التوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي”، معربة عن ترحيب موسكو بمسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.
الجدير ذكره أن سوريا تؤكّد باستمرار أن أي مبادرة لتطبيع العلاقات مع تركيا يجب أن تُبنى على أسس، في مقدمتها عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.
تلفزيون الخبر
