العناوين الرئيسيةميداني

الفصائل المسلحة تفرض ضرائب على قطاف الزيتون في عفرين المحتلة بريف حلب  

فرض فصيل “الحمزات” التابع لما يسمى “الجيش الوطني” الممول من الاحتلال التركي، ضريبة أسماها بـ “ضريبة حراسة” على أشجار الزيتون في عدة قرى تتبع لمدينة عفرين المحتلة بريف حلب.

 

وعملت الفصائل المسلحة الممولة من قبل الاحتلال التركي على مدى سنوات سابقة على فرض ضرائب متتالية بحجج ومسميات مختلفة، كضرائب حراثة الأراضي والتقليم وجني الزيتون وعصره، علماً أن عشرات الآلاف من الأشجار لم تسلم من السرقة أو القطع الجائر .

 

ونقلت مواقع إعلامية معارضة، أن “الفصيل المذكور فرض “ضريبة الحراسة” بـ 2 دولار أميركي على كل شجرة، في عدة قرى بينها بابليت وكفر شيل ومعراتة وكفر دلة فوقاني وكفر دلة تحتاني وفقيران وكوكان”.

 

وكانت تحدثت مصادر إعلام معارضة، أن ما يسمى “بالمكتب الاقتصادي” التابع لفصيل “المنتصر” الموالي لأنقرة، ألغى عشرات الوكالات الزراعية لآلاف الأشجار قبيل بدء موسم جني الزيتون بشهرين.

 

وأضافت المصادر “أن الوكالات الملغاة مصدقة أساساً من قبل “المجلس المحلي” في عفرين، وشملت حوالي 17 ألف شجرة زيتون حتى الآن”.

 

ولفتت المصادر إلى أن “إلغاء الوكالات يعني تبعية الأشجار ل “المكتب الاقتصادي للفصيل” الذي سيقوم بجني محصولها بنفسه أو بتأجيرها لأشخاص يتبعون له قبل بدء موسم جني الزيتون، الأمر الذي ألحق خسائر كبيرة بالأشخاص الحاصلين على وكالات أصحاب الأراضي، وهي مصاريف الفلاحة والتقليم ورش المبيدات وإزالة الحشائش”.

 

يشار إلى أن عمليات سرقة مواسم الزيتون العائدة ملكيتها للسكان الأصليين في منطقة عفرين تتكرر منذ سنوات من قبل الفصائل المسلحة الممولة من أنقرة، حيث يقومون بفرض غرامات وضرائب على أصحابها ومنعهم من جني محصولهم بحجة عدم نضوج الثمار، في حين يقومون هم بالاستيلاء على المواسم المختلفة وهم مدججين بالأسلحة، الأمر الذي يفقد الأهالي القدرة على حماية محاصيلهم من السرقة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى