ردا على تخفيض “قسد” لمخصصاتهم.. سائقو “الفوكسات” يضربون عن العمل ويشلون حركة النقل بين القامشلي وريفها
تسبب إضراب أكثر من 100 سائق سرفيس في كراج مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة عن العمل بشل حركة النقل بين القامشلي وريفها.
وجاء الإضراب احتجاجاً على تقليص الكميات المخصصة من المحروقات لحافلات النقل الداخلي من قبل “سادكوب” التابع لقوات “قسد”.
وبينت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن” الإضراب شمل السائقين العاملين على خطوط القامشلي والمالكية والقحطانية ومعبر “سيمالكا” النهري، الذين طالبوا بزيادة مخصصات المحروقات لتلبية احتياجاتهم التشغيلية.
وأضرب السائقون بعدما خُفضت كميات المازوت المخصصة للحافلات من 120 لتر أسبوعياً إلى 60 لتر، ما دفع السائقين إلى الامتناع عن العمل للمرة الثانية في الفترة الأخيرة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون على النقل العام بسبب غلاء أجور سيارات الأجرة.
وكان أضرب عن العمل جميع سائقي السرافيس في مدينة الحسكة، احتجاجاً على خفض إدارة مايسمى “سادكوب” التابع لقوات “قسد” مخصصاتهم من المازوت.
وفي 12 آب أعلن السائقون عن الإضراب الأول بسبب خفض مخصصات المازوت من 120 لتراً إلى 60 لتراً ، وبعدها بيوم واحد، عادت السرافيس إلى العمل بعد رفع مخصصاتهم من 60 لتراً إلى 100 لتر في الأسبوع.
وتوقف سائقو السرافيس على خطوط القامشلي – عامودا، والقامشلي – القحطانية ، والقامشلي – الجوادية، عن العمل احتجاجاً على خفض “قسد” مخصصات المازوت من 20 لتراً إلى 8 لترات في اليوم.
يشار إلى أن السائقين عادوا إلى العمل بعد الاعتماد على شراء المازوت الحر بسعر 4700 ل.س، ورفع سعر أجرة الراكب من القامشلي إلى عامودا إلى 10 ألف ليرة سوريّة بعد أن كانت 5 آلاف.
عطية العطية – تلفزيون الخبر