العناوين الرئيسية
ما حكاية المثل الشعبي “ما زمرّ بنيّك”؟
تؤخذ الأمثال الشعبية في معظم الأحيان من قصة ما، وتحكي عنها لتصبح بمثابة اختصار يعبر عن الكثير من الكلام، ومنها المثل الشعبي “ما زمرّ بنيّك”.
وتحكي القصة، بحسب المنقول، أنه كان هناك تاجر في إحدى المجتمعات البدوية، يذهب في كل فتره معينة من السنة إلى المدينة لإحضار مستلزمات قبيلته.
وكان أي شخص يحتاج أي شيء يذهب إلى هذا التاجر فيقوم بإعطائه مبلغاً من النقود ويقوم بتوصيته على الأشياء المطلوبة.
إلى أن أتت امرأة فقيرة في إحدى المرات إلى التاجر وقالت له أجلب لي “زمّيرة” لولدي ولم تعطه المال، فقال لها ما “زمّر بنيّك”، أي أن ابنها لن يستخدم الزميرة أبداً إن لم تدفع المال.
وبات هذا المثل الشعبي يستخدم بكثرة حتى يومنا هذا عند طلب أحدهم لأمر ما دون تلبيته من قبل الآخر، فيختصر عليه الطريق بترديد هذه العبارة للدلالة على الرفض.
تلفزيون الخبر