العناوين الرئيسيةرياضة

منتخبنا ينتصر على موريشيوس ويخرس منتقديه و”واضعي العصي بالعجلات” 

حقق منتخبنا الوطني للرجال، الجمعة، فوزاً نوعياً في بطولة الهند الودية على نظيره الموريشيوسي بنتيجة هدفين دون رد في مباراة أقيمت بأجواء ماطرة وفي ظل غياب النقل التلفزيوني.

 

وعاد منتخبنا لسكة الانتصارات من بوابة المنتخب الأفريقي صاحب المرتبة 180 على سلم التصنيف العالمي وذلك في المباراة الأولى لمدربنا الجديد الإسباني خوسيه لانا، وبمشاركة النجم عمرو ميداني.

 

وانتهى الشوط الأول بهدف دون رد سجله مدافع موريشيوس بالخطأ في مرماه بينما شهد الشوط الثاني عودة اللاعب محمود المواس أحد نجوم منتخب 2017 للتسجيل بقميص المنتخب.

 

ويقف الجمهور السوري على أعصابه بانتظار المباراة المصيرية أمام الهند يوم الإثنين لتحديد مصير بطل البطولة الودية ممنياً نفسه بتحقيق اللقب لتضميد جراح الخروج من التصفيات المونديالية والتأكيد على عودة نسور قاسيون لساحات المنافسة الٱسيوية.

 

والأهم من كل ذلك هو الرد على كلام المشككين واضعي العصي في العجلات، الذين ما توقفوا عن إثارة المشاكل مطالبين باستقالة الاتحاد بعد كبوتي ميانمار وكوريا الشمالية وكأنه لا يوجد منتخب يخسر في العالم أو أن أي خسارة تستوجب استقالة الاتحاد بعدها.

 

المتصيدين في العالم الموازي!

 

يرى البعض القليل الباحث عن الجانب الفارغ من الكأس أن خروج سوريا من تصفيات مونديال 2026 هي أقسى ضربة تعرض لها منتخبنا منذ تاريخ تأسيسه حيث تفوق فداحتها أي كارثة أُخرى مر بها منتخبنا الذي لا ينتهي تاريخه من الكوارث.

 

ولم تتوقف الكارثة عند الخروج وما سبقه بل تعاظمت مع حالة اللامبالاة التي مارسها اتحاد الكرة في “تطنيش” مشاعر الجماهير وعدم تقديم أي تصريح أو اعتذار عن الخروج وكأن منتخب سوريا لا علاقة له بالاتحاد أو أن الخسارة تقع على عاتق المدرب واللاعبين فقط دون تخبط الاتحاد في إدارة ملف المنتخب.

 

ويحترق قلب السوريين عند رؤية منتخب فلسطين المحتلة الذي تعاني بلاده ما تعانيه من عدوان الاحتلال وهو يتعادل مع أحد كبار قارة ٱسيا المنتخب الكوري الجنوبي في سيؤل ويحرجه، أو انتصار البحرين على أستراليا بهدف دون رد في سيدني، أو فوز الإمارات على قطر في الدوحة وتعادل أندنيسيا مع السعودية في جدة.

 

يذكر أن مصير الكرة السورية سيبقى “كالمستجير من الرمضاء بالنار” في ظل غياب التخطيط، حيثتخرج كل مرة من كارثة نحو كارثة أكبر نتيجة الاعتماد على سياسات “التمريق” و”التطبيل” و”شماعة العقوبات” و”الإصغاء إلى فيس بوك” و”تطنيش أراء الخبراء” وغيرها من السياسات الأصيلة في خريطة الكرة المحلية.

 

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى