“بيدرسون” يدعو إلى خفض التصعيد على الصعيدين السوري والإقليمي 

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لخفض التصعيد على الصعيدين السوري والإقليمي، والإفراج عن المعتقلين لدى جميع الأطراف، واستكمال عمل اللجنة الدستورية.

 

وقال “بيدرسون” في منشورات عبر حسابه في”إكس”، الأربعاء، إن المدنيين لا يزالون يقتلون في سوريا بشكل يومي تقريباً.

 

وأضاف أن العنف لم يؤثر على المدنيين فقط، بل شكّل تهديدات جديدة للسلم والأمن، معتبرًا أنه يجب مضاعفة الجهود لخفض التصعيد الإقليمي وكذلك في سوريا.

 

وجاءت تصريحات بيدرسون في الذكرى الـ75 لتوقيع اتفاقيات جنيف، الخاصة بالقانون الدولي الإنساني، والموقعة في عام 1949.

 

ودعا “بيدرسون” كذلك في منشوراته، لاستئناف عمل اللجنة الدستورية، والمعلّقة أعمالها منذ 2022، وقال إنه “يجب كسر الجمود بشأن إعادة عقد اجتماعات اللجنة، والعمل على تحقيق تنسيق أفضل بين اصحاب المصلحة الدوليين”.

 

وحول ملف اللاجئين السوريين، قال “بيدرسون” إن ظروف اللاجئين والنازحين مثير للقلق، ولا بد من حمايتهم أينما كانوا، بما في ذلك البلدان المضيفة، مشيراً في الوقت نفسه لتكثيف الجهود بشكل كبير فيما يتعلق بإعادة اللاجئين لأوطانهم، بالإضافة لمعالجة الوضع المزري في المخيمات وأماكن الاحتجاز، شمال شرقي سوريا.

 

يذكر أن السوريين يعيشون أوضاعاً اقتصادية سيئة جراء الغلاء وارتفاع الأسعار من جهة وضعف الدخل الفردي من جهة أخرى، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على البلاد والتي أدت إلى صعوبة في تأمين معظم المواد الأساسية بما فيها الأدوية.

 

يشار إلى أن اللاجئين السوريين يشكلون النسبة الأكبر من اللاجئين حول العالم، بوجود 6.4 مليون لاجئ سوري في مختلف الدول، وفق أرقام الأمم المتحدة.

تلفزيون الخبر