محليات

الميرنغي قطب نهائي كارديف الثاني

تأهل ريال مدريد الإسباني لنهائي دوري أبطال أوروبا، نهائي كارديف، على الرغم من خسارته بهدفين لهدف على أرض غريمه أتلتيكو مدريد الإسباني، مستفيدا من فوزه إيابا بثلاثية.

وكرر ريال مدريد الكابوس المعتاد لأتلتيكو بإقصائه من دوري الأبطال للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم، في مباراة شهدت تألق النجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي لعب مباراة الموسم بالنسبة له.

وبدأ أتلتيكو المباراة بشكل قوي وضغط هجوميا لينجح في تسجيل هدفين في أول ربع ساعة من اللقاء، الأول من رأسية من لاعبه ساوول جاءته من ضربة ركنية، والثاني عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها الإسباني فرناندو توريس بذكاء ليترجمها الفرنسي أنطوان غريزمان بهدف.

وشهد الشوط الأول من المباراة بعد هدفي الروخي بلانكوس أداءا هجوميا من كلا الطرفين في ظل تألق حارسي المرمى، الكوستاريكي كيلور نافاس من جانب الميرينغي، والسلوفيني يان أوبلاك من جانب الأتلتي.

وحسم الملكي تأهله في الدقيقة الثانية والأربعين التي نجح فيها الفرنسي بنزيمة من الخروج من ثلاثة من مدافعي أتلتيكو ويمرر الكرة للألماني توني كروس الذي سددها صاروخية تصدى لها أوبلاك ببراعة، ولكن كان الإسباني ايسكو على موعد مع تسجيله هدف فريقه الذي قضى نسبيا على أحلام الأتلتي.

وفي شوط المباراة الثاني استمر الأداء الهجومي التصاعدي مع استمرار تألق حارسي المرمى، حيث قام نافاس بتصدي خيالي على دفعتين لكرتي كراسكو وغريزمان، لتصبح المباراة بعدها في طورها الأخير مفتوحة، شهدت تألقا ملفتا لخط وسط الريال بتمركزه الجيد، مقابل تسرع من لاعبي الأتلتي، على الرغم من تبديلات سيميوني التي حاول تنشيط هجومه فيها، ومع ذلك لم ينجح أي من الفريقين في التسجيل.

ليتأهل الميرنغي إلى نهائي كارديف مستفيدا من فوزه بثلاثية الدون كريستيانو في مباراة الذهاب في السنتياغو برنابيو، وليخرج سيميوني للكرة الثالثة في أخر أربعة مواسم على يد أبناء الميرنغي، كما شهدت المباراة تألقا كبيرا من لاعبي ريال مدريد مارسيلو عبر الرواق الأيسر ومودريتش في منتصف الملعب.

وسيواجه ريال مدريد في النهائي الثاني له على التوالي، فريق يوفنتوس الإيطالي الذي سبقه للتأهل على حساب موناكو الفرنسي، في إعادة لنهائي عام 1998، الذي فاز فيه الميرنغي بهدف وحيد من لاعب وسطه مياتوفيتش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى