العناوين الرئيسيةمن كل شارع

مجموعة قرى في ريف حمص تشتكي نقص مياه الشرب 

اشتكى عدد من أهالي قرى فاحل وخربة الحمام وخربة غازي والمحناية من نقص كميات مياه الشرب الواصلة إلى منازلهم منذ نحو أسبوعين، وانعكاس ذلك على زيادة الاعباء المالية عليهم جراء توجههم لشراء المياه من الصهاريج.

 

وقال أحد سكان قرية فاحل بريف حمص الغربي لتلفزيون الخبر إن: “سكان الحي الشرقي يعانون انقطاع المياه من 20 يوماً حتى الآن، دون أي تحرك من المعنيين في الوحدة المائية أو من المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص”.

 

وأضاف آخر من قرية المحناية بأن: “مياه الشرب بالكاد تصل منازلنا كل عدة أيام، وعند مراجعتنا للمعنيين أجابوا بأن سبب ذلك يعود لقلة كميات المازوت المخصصة للضخ وسوء وضع الكهرباء الذي أثر بشكل كبير على ذلك”.

 

ودارت جميع الشكاوى الواردة من عدة قرى حول المشكلة ذاتها، وتزامنها مع ارتفاع مستمر بتكلفة تعبئة الخزانات من الصهاريج التي وصلت إلى 60 ألف ليرة لكل 5 براميل، وزيادة الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة منذ بدء فصل الصيف.

 

وقال مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر إن: “جميع الشكاوى الواردة من القرى صحيحة، وهناك نقص بكميات الشرب إلى حد ما، لكن لم يصل الأمر لانقطاعها بشكل كامل لفترات طويلة”.

 

وأضاف “السعيد” بأنه: “رغم نقص كميات مياه الشرب لكن حقيقة وجوهر المشكلة هي تأخر دور الضخ عما كان في السابق، وذلك لنقص كميات المحروقات وتراجع مدة وصل التيار الكهربائي”.

 

وأضاف مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بأن: “كمية الفيول والمحروقات المتوفرة لا يمكن أن تغطي فترة التقنين الكهربائي الطويلة، فالأمر مرهون بتحسن وضع التقنين بشكل عام”.

 

يذكر أن تراجع مدة وصل التيار الكهربائي وقلة كميات المحروقات اللازمة لتشغيل محطات الضخ، كانت وماتزال التبرير الأكثر استخداماً من قبل المعنيين في ردهم على الشكاوى المستمرة منذ سنوات حول نقص مياه الشرب وبشكل خاص خلال فصل الصيف.

 

عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى