العناوين الرئيسيةفلسطين

شهداء وجرحى في عدوان صهيوني على لبنان وأنباء متضاربة حول مصير قيادي في المقاومة

شنّ الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء، عدواناّ جوياً عبر المُسيرات على شقة سكنية ضمن بناء مدني في حارة حريك بضاحية لبنان الجنوبية.

 

واستهدف العدوان اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر ولا معلومات دقيقة عن مصيره حتى الآن وسط نفي من وسائل إعلام المقاومة وتأكيد من جيش الاحتلال بنجاح العملية.

 

وقالت وسائل إعلام إن “العدوان تم بمُسيرة أطلقت 3 صواريخ على شقة سكنية ضمن بناء في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، وتسببت بانهياره ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلين و74 جريحاً منهم 4 بحالة حرجة والبحث مستمر عن المفقودين بحسب الصحة اللبنانية”.

 

وأصدر حزب الله بيان أولي له حول العدوان على الضاحية الجنوبية “قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين ‏وإصابة آخرين بجروح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى”.

 

وأكمل الحزب “لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما ‏يتعلق بمصير القائد في المقاومة اللبنانية فؤاد شكر الذي كان موجوداً في المبنى المستهدف ومواطنين آخرين ليبنى على الشيء مقتضاه”.

 

وتحدثت وسائل إعلام عبرية أن “القرار بشأن هدف الهجوم اتخذ يوم الأحد الماضي، مع عودة “نتيناهو” من واشنطن وإذا لم يرد ‌حزب الله⁩ على الهجوم فلن ننجر إلى حرب”.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن “دعمنا لأمن “إسرائيل” قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله”، فيما شدد وزير الدفاع الأمريكي على أن واشنطن ستدافع عن “إسرائيل” في حال تعرضها لهجوم.

 

وأشارت منسقة الأمم المتحدة في لبنان إلى أنه “لا يوجد حل عسكري للوضع الراهن وندعو “إسرائيل” ولبنان إلى وقف الأعمال العدائية”.

 

وأدانت سوريا عبر وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء على ضاحية لبنان الجنوبية بينما حملت الخارجية الإيرانية الكيان الصهيوني وأمريكا المسؤولية عن توسيع رقعة التوتر كذلك أدانت حركات المقاومة في فلسطين والعراق واليمن العدوان.

 

وتجمع أهالي الضاحية الجنوبية في الشوارع عند مكان العدوان مطالبين السيد حسن نصر الله بالثأر الفوري من الكيان، فيما طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.

 

وتجهز الكيان بحسب وسائل إعلامه، إلى ضربة قوية من حزب الله رداً على استهداف الضاحية، حيث أعلن الاستنفار العام على كامل الحدود الشمالية وأغلق المجال الجوي فوقه وطالب المستوطنين في الشمال بتقييد الحركة وقام بسحب عدد من منظومات “القبة الحديدية” للحدود مع لبنان.

 

يذكر أن الكيان شن عدوانه بعد زعمه أن حزب الله شن هجوماً على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ارتقى على أثره عدد من الشهداء والجرحى على الرغم من تأكيد أهالي المجدل أن الصاروخ سقط على القرية نتيجة صاروخ اعتراضي من “القبة الحديدية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى