عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليوم الخامس عشر
تواصلت الغارات الصهيونية على المناطق اللبنانية حيث تم استهداف سيارات مدنية في منطقتي المصنع وزحلة، ما أدى لاستشهاد شخص وجرح أخرين.
وردت المقاومة على قصف المدنيين بصليات من الصواريخ استهدفت حيفا وصفد وعكا وكرمل، إضافة لمستعمرات “كريات شمونة” و”كرمائيل” و”كفرسولد” و”غونين” و”نهاريا” و”معالوت” و”كريات بيالك” و”غوش” و”غورين” و”أفيفيم”.
اشتبكت المقاومة مع قوات خاصة من لواء “غولاني” حاولت التقدم باتجاه مدينة بنت جيبل وعند وصولها إلى مثلث (عيترون مارون الراس بنت جيبل) هاجمها المقاومون بالصواريخ المضادة للآليات، ما أدى الى تدمير عدد من دبابات “الميركافا” وقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن مصادر عسكرية قولها أن “الجيش تعرض لحادث قاسٍ جداً عند مفترق بينت جبيل مارون الراس وأن 13 قتيلاً و30 جريحاً سقطوا في المعارك العنيفة من بينهم ضابط برتبة عالية”.
وطالب رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة بوقف إطلاق النار الفوري والشامل في مؤتمر “روما” وانسحاب جيش الاحتلال إلى ما وراء الخط الأزرق وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وإعادة العمل باتفاق الهدنة بينما تحفظ رئيس مجلس النواب وقيادة حزب الله على بعض النقاط المطروحة في المؤتمر.
وبشكل فج أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر لن تدخل في حرب مع الكيان للدفاع عن لبنان أو المقاومة، مؤكداً أنه غير مستعد لانفاق ميزانية شعبه على حرب ليست حربه.
وأيد الرئيس الفرنسي جاك شيراك فكرة إرسال قوة دولية إلى الشرق الأوسط بهدف مراقبة الهدنة بين الكيان وكل من لبنان وسوريا.