قمة عربية إسلامية في السعودية بحضور “ نبيهم” ترامب
أعلنت السعودية أنها بدأت بتوجيه دعوات إلى قادة عرب لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، في أواخر أيار الجاري، بحضور “نبيهم” ترامب، الذي يعتبره الأعراب راسماً لسياساتهم.
واستغلت السعودية زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للدعوة لهذه القمة التي من المقرر عقدها في مدينة جدة في 12 أيار، حيث يقوم وزير خارجيتها بزيارة الرورساء الأعراب وتسليمهم الدعوات.
وتدور طائرة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وتحط رحالها في عدة دول عربية، آخرها المغرب، حيث سلم الجبير نظيره المغربي ناصر بوريطة دعوة لحضور القمة، علماً أن الملك المغربي محمد السادس لم يحضر آخر قمة عربية في الأردن.
وحطت طائرة الجبير في تونس لتسليم رئيسها الباجي قايد السبسي دعوة الحضور، فيما تمت دعوة الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن طريق توجيه رسالة لوزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري خلال استقباله القائم بأعمال سفارة المملكة لدى العراق عبد العزيز الشمري.
ومن المقرر أن تتوالى رحلة طيارة الجبير والرسائل السعودية للقادة والروؤساء العرب لحضور القمة، التي تبدو السعودية وكأنها “أم العريس” في استعداداتها وعملها لإنجاح القمة التي سيكون “نبيها” الرئيس الأمريكي.
أما بالنسبة لسوريا، فلم يتضح حتى الآن إلى من ستوجه السعودية الدعوة، علماً أن عضوية سوريا في مجلس الجامعة العربية معلقة منذ 2011، والعلاقات مقطوعة مع السعودية وأغلب الدول العربية، وآخر حضور سوري لقمة عربية تمثل بمعاذ الخطيب بصفته رئيساً لـ “الائتلاف المعارض”.
ولكن سوريا ستتواجد بطبيعة الحال في هذه القمة، فجدول أعمال القمة يضم مواضيع ينوي الرئيس الأمريكي مناقشتها مع “أتباعه” من الخليجيين، وذلك بحسب ما صرح به في حملته الانتخابية، وبحسب ما رشح للإعلام عن أن هناك ثلاث قمم أمام ترامب، قمة ثنائية مع الملك السعودي، وقمة مع قادة دول الخليج العربي، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن الخميس الماضي أن أولى زيارته الخارجية له منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني الماضي، ستكون للسعودية ثم الكيان الصهيوني ومن ثم إلى روما، وتعد هذه الزيارة الأولى تاريخياً لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.