اقتصادالعناوين الرئيسية

عمرو سالم: حجم السرقات أكبر من هائل والحكومة تسير بالتوجيه وتُفشله

قال وزير “حماية المستهلك” السابق عمرو سالم لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إن حجم السرقات أكبر من هائل والحكومة تسير بالتوجيه وتُفشله.

 

وتابع “سالم”: “قدمنا كوزارة دراسة كاملة من 66 صفحة تحتوي إجابات على جميع الأسئلة حول الدعم النقدي، لكنه انتظر حوالي العام لدراسته في اللجنة الاقتصادية، ولم يهتم به أحد وتم تحويلها للوزارات لدراسته، ومن ثم تقديم الملاحظات لوزارة التجارة الداخلية، والوزير الحالي لا يمكن لومه في هذا الموضوع فهو لم يقدم بديل للمشروع ولم يسير به”.

 

وكشف “سالم” أن “حجم السرقة أكبر من هائل، فهناك مثالاً 5 مطاحن غير مرخصة موجودة بريف دمشق تأخذ مخصصاتها من الدولة، عدا عن وجود (لوبي) خاص بسرقة المحروقات”.

 

وأشار “سالم” إلى أن “الكثير من المشافي أجهزتها معطلة لصالح مراكز التصوير بجانبها وبعض الأجهزة فعالة لكن معطلة عن قصد”.

 

ونوه “سالم” إلى أن “المشكلة الكُبرى في الحكومة أنها تصدر مشاريعها على أنها اختراع وفق بيانات إنشائية وما حركها مؤخراً للعمل هو التوجيهات الرئاسية وأحياناً تُفشلها عبر تحويل التوجيه للجان”.

 

وأكمل “خطوة الحكومة بالتحول للدعم النقدي متأخرة لكنها ضرورية ومشكلتها أنها لم تكن واضحة لأسلوب شراء المواد المدعومة هل من جهات ومواد محددة أم يأخذ المواطن المال ويشتري ما يريده”.

 

وختم “سالم” أنه “ضمن المشروع المقدم للحكومة هناك صيغة تحدد مستحقي الدعم إضافة لمنصة جاهزة للإطلاق تُحدد معايير استحقاق الدعم”.

 

وطلب مجلس الوزراء الأسبوع الماضي من المواطنين حاملي البطاقات الإلكترونية المبادرة إلى فتح حسابات مصرفية باسم حامل البطاقة خلال مدة ثلاثة أشهر.

 

وجاء هذا الطلب بحسب إعلان المجلس “تمهيداً لتحويل مبالغ الدعم إلى هذه الحسابات تماشياً مع توجهات إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي”.

 

وبدأت الحكومة منذ شباط 2022 بتغيير سياستها في تقديم الدعم عبر إدخال “الذكية” وتوزيع المخصصات التموينية والمحروقات من خلالها إذ أثار هذا القرار حينها جدلاً كبيراً نتيجة المشكلات التي صاحبت التنفيذ.

 

وبعد أكثر من عامين على تنفيذ مشروع “الذكية” انحسرت المواد المدعومة الموزعة عبرها بـ50 ليتر مازوت سنوياً وجرة غاز للعائلة كل حوالي 3 شهور وربطات خبز بحسب عدد أفراد العائلة يومياً مع غياب تام لتوزيع المواد التموينية (السكر والرز).

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى