العناوين الرئيسيةفلسطين

متناسياً عملية “الويمبي”.. إعلامي صهيوني: “جنودنا سيأكلون الشاورما في شارع الحمرا”

توعد الإعلامي الصهيوني “إيدي كوهين” دولة لبنان في حال وقوع أي حرب مع الكيان بأن جنود الاحتلال سيأكلون الشاورما في شوارع بيروت ويقيمون حفلات ساهرة مع كبار الفنانين اللبنانيين.

ونشر “كوهين” عبر منصة “X”، أن “أكثر من 150 ألف مقاتل أصبحوا على أهبّة الاستعداد للتقدم في الاجتياح البري في لبنان”.

 

وتابع “كوهين”، أن “دباباتنا وجنودنا سترونهم قريباً يأكلون الشاورما عند بربر-شارع الحمرا ويتذوقون سندويشات كبابجي في الكسليك والفلافل في برج حمود ويتحلون من عند الحلاب في طرابلس ويتسوقون الهدايا من الضبية ويتناولون سندويشات اللبنة في شتورا ويقضون أوقات فراغهم في حرق مزارع الحشيش في بعلبك والهرمل”.

 

وأكمل “كوهين” منشوره، أن “ويشربون الأركيلة في المصنع ويابوس وأنا سيسعدني أن أقضي سهرة في برمانا مع نجوى كرم ونوال الزغبي ووائل كفوري”.

 

وعُرف “كوهين” بأنه إعلامي صهيوني من يهود لبنان وباحث أول في مركز “بيغين السادات للدراسات والأبحاث الاستراتيجية” وبسبب منشوراته “المثيرة للجدل” زادت شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يستهدف من خلالها العالم العربي.

 

وحاول الكيان منذ سبعينيات القرن الماضي تصدير صورة حول قدرة جيشه على احتلال بيروت والتجوّل فيها كما يحلو له خصوصاً خلال اجتياح 1982 ونشره إعلانات شبيهة بتهديدات “كوهين”.

 

وتناسى الإعلامي الصهيوني ما جرى مع جنود الكيان في بيروت خلال الاجتياح وكيف أجبرت عملية “الويمبي” وغيرها من العمليات مع صمود اللبنانيين وحلفائهم السوريين والفلسطينيين الكيان على الهرب من بيروت.

 

يذكر أن عملية “الويمبي” وقعت في 24 أيلول 1982 بعد 80 يوماً من حصار بيروت وإخراج الفلسطينيين منها، وبعد 34 يوماً من احتلال ثاني عاصمة عربية.

 

ونفذ العملية القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي البطل الشهيد خالد علوان واثنين من رفاقه، إذ كانوا يتمشون في شوارع بيروت وتفاجئوا بوجود 3 جنود صهاينة يحتسون القهوة في مقهى “الويمبي”.

 

وقرر الرفاق الثلاثة أن مشهد الجنود الصهاينة على أرصفة شارع الحمرا البيروتي لن يمر مرور الكرام، لكن في تلك اللحظة لم يملكوا سوى مسدساً واحداً فاستطاعوا تدبير اثنين آخرين وعادوا للمقهى.

 

دخل “علوان” ورفاقه إلى المقهى متجهين نحو طاولة الجنود مباشرةً ونفذوا عمليتهم التي أسفرت عن مقتل أحد الجنود برتبة نقيب وجرح اثنين آخرين لينسحبوا بعدها مُسرعين بين زحام المارة نحو سينما “البيكاديلي” ويختفون جميعاً.

 

كانت عملية مقهى “الويمبي” من أوائل عمليات المقاومة اللبنانية بعد احتلال بيروت، كما كانت باكورة أعمال “جمول” الذي يضم عدة أحزاب وتنظيمات تبنت مقاومة الاحتلال.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى