العناوين الرئيسيةكاسة شاي

دراسة: تعاسة الموظفين تشكّل تهديداً كبيراً للاقتصاد العالمي

أشارت دراسة حديثة إلى أن “تعاسة الموظفين تشكل تهديداً كبيراً للاقتصاد العالمي، والتي حذرت من أن المشاعر السلبية اليومية لدى الموظفين وافتقارهم إلى الرفاهية يمكن أن يؤدّي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 9%”.

 

واستندت الدراسة إلى استطلاع عالمي سنوي شمل قرابة 130 ألف موظف في أكثر من 140 دولة في العام الماضي، إذ نشر معهد “غالوب” الأمريكي، تقريراً يوضح بأن انخفاض مشاركة الموظفين يكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 8.9 تريليون دولار، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.

 

ووجد الاستطلاع، أن “ما يقرب من 20% من العاملين على مستوى العالم يشعرون بالوحدة أو الغضب أو الحزن بشكلٍ يومي، بينما يشعر 41% منهم بالتوتر، فيما تتراوح نسبة الأشخاص الذين يشعرون بالانفصال عن عملهم حوالي 31% وهم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة”.

 

وتوصّلت الدراسة إلى أن “الموظفين الذين لا يحبون وظائفهم يميلون إلى الشعور بمستويات عالية من التوتر والقلق اليومي، بالإضافة إلى مستويات مرتفعة من المشاعر السلبية الأخرى”.

 

وأكّدت الدراسة، أن “الموظفين المنخرطين بشكلٍ كبير في عملهم ومتحمسين له كانوا أصحاء نفسياً، ويدفعون الأداء والابتكار، ويساهمون في دفع المؤسسات التي يعملون بها إلى الأمام”.

 

ونوّهت الدراسة إلى “الحاجة الماسة إلى إعادة التفكير في كيفية تحسين رفاهية الموظفين، ليس فقط لتحسين حياتهم الشخصية، بل أيضاً للحفاظ على صحة الاقتصاد العالمي”.

 

يُذكر أن بحث أجرته شركة الموارد البشرية “BambooHR”، العام الفائت، توصّل إلى أن أكبر سبب لعدم الرضا الوظيفي هو المعاملة غير العادلة في العمل والتعويضات غير المتسقة ونقص الدعم من الزملاء والمديرين أو الضغط الوظيفي غير المبرر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى