العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي خربة أبو خسرف بريف القرداحة يشتكون قلة مياه الشرب ووحدة المياه: “نحاول ضبط التعديات”

اشتكى عدد من أهالي قرية أبو خسرف بريف القرداحة عبر تلفزيون الخبر معاناتهم مع قلة مياه السرب التي يتزودون بها نتيجة ضعف الضخ و التعديات على خط المياه وغيرها من المعوقات.

 

وتحدث أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نعاني من قلة مياه الشرب والعبث بسكر الضخ الخاص بالحارة الشمالية المكونة من 40 منزلاً بسبب تركه مفتوحاً ما يُتيح المجال لأي شخص إغلاق المياه وفتحها على هواه، الأمر الذي يحرم عشرات المنازل من الشرب”.

 

وتابع “إضافة إلى التعديات على الخط الرئيسي القادم من المحطة إلى الخزان الرئيسي في رسيون وحتى نصل إلى القرية الأمر الذي جعلنا عُرضة لجشع أصحاب الصهاريج”.

 

وقال مدير وحدة مياه القرداحة جلال جديد لتلفزيون الخبر “أرسلنا عدة دوريات لضبط المخالفات، وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين لكن جور التفتيش في المنطقة موضوع الشكوى غير محمية، ويمكن التعدي عليها ليلاً بسهولة، وفي الحارة الشمالية وعموم المنطقة الوضع حالياً مستقر وتصلهم مياه الشرب حوالي 3 ساعات كل يومين أو 3 أيام مرة، والضابطة تقوم بعملها بشكل مستمر، وبعد العيد سنقوم بحملة في المنطقة لإيقاف التعديات”.

 

وتابع “جديد” أن “هناك توجيه من مدير مياه اللاذقية لتحسين واقع المياه المحلي، وحالياً هناك اتجاه لتركيب أكثر من مجموعة طاقة شمسية على أكثر من محطة خلال الأيام العشر القادمة والبداية مع محطة بشونة، ما يتيح تشغيل المحطة ل14 ساعة يومياً ويؤدي لاستقرار مائي بالمنطقة بمعزل عن المعوقات الأُخرى”.

 

وأكمل “جديد” أنه “سيتم تركيب مجموعة طاقة شمسية على بئر مرنيو الذي يُغذي مناطق غير مروية سابقاً وسيباشر العمل بالمشروع بعد محطة بشونة، كما سيتم العمل بنبع حقول الجوز العامل على الكهرباء فقط لتركيب مجموعات طاقة شمسية ما يتيح ازدياد الانتاج بحوالي 200% والذي يُغذي مناطق كلماخو ودير ابراهيم وغيرها التي نشهد صعوبة في تزويدها بالمياه وهذا المشروع حالياً قيد الدراسة”.

 

وأصبح مسلسل مياه اللاذقية شبيه بمسلسلات رمضان، حيث بات يتكرر كل عام في موسم الصيف على وعد بايجاد حلول مع العام القادم الذي لا يُعرف موعد وصوله منذ سنين.

 

يذكر أن أهالي الساحل السوري عموماً واللاذقية بشكل خاص يعانون من أزمات المياه في فصل الصيف التي شهدت بعض مناطقها خلال العامين الأخيرين انقطاعات لمدة تتراوح بين 70 و90 يوماً دون حلول نهائية توقف معاناة المواطنين لتأمين مياه الشرب في محافظة تقع على كتف البحر الأبيض المتوسط وأمطارها تفوق المعدلات كل عام، ومليئة بالأنهار والبحيرات والينابيع.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى