“هوغربيتس” يقول إن هندسة الكواكب الحرجة ستؤدي إلى شعور بالصداع والدوخة
قال راصد الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس”، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، الثلاثاء، إنّ: “هندسة الكواكب الحرجة التي يشهدها الفضاء اليوم يمكن أن تؤثر على بعض الأشخاص في صورة صداع خفيف ودوخة وطنين بالأذن”.
وتابع “هوغربيتس”: “هندسة الكواكب اليوم يمكن أن تسبب الصداع الخفيف والدوخة وطنين الأذن بالقرب من وقت تلك الهندسة الفضائية، في إشارة إلى الاقترانات الكوكبية التي كان ذكرها سابقاً في نشرته الفلكية”.
وكان حذر الباحث الهولندي، الاثنين الفائت، من أن الأرض ستكون في اقترانين يشملان عطارد والزهرة، الثلاثاء، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير، على الأرجح في الفترة ما بين 6 و8 حزيران، بعد ظهور القمر الجديد في تاريخ 6 من الشهر الجاري.
وأضاف “هوغربيتس”: “هناك احتمال حدوث زلزال كبير، حيث إن الاقترانين يحدثان وبينهما أقل من 5 ساعات وهو أمر بالغ الأهمية”.
وقال الباحث الهولندي: “نرى أيضاً اقترانين قمريين قادمين، أحدهما مع أورانوس والآخر مع المشتري، وبعد ذلك، سيكون القمر بين الأرض والشمس.
يذكر أنّ “هوغربيتس”، حذر في نهاية شهر أيار الفائت، من سلسلة زلازل متفرقة وشيكة ستقع على امتداد يومي الأحد والاثنين الفائتين، ووفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع زلزال قوي بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر قبالة أرخبيل “فانواتو” في المحيط الهادي صباح الأحد.
تلفزيون الخبر