اقتصادالعناوين الرئيسية

المؤسسة العامة للسكر توضح أسباب توقف المعامل عن الإنتاج 

قال مدير عام مؤسسة السكر المهندس “عبد الحميد جنيد”، إن: “كميات بذور القطن اللازمة لتشغيل معمل الزيت في شركة سكر حمص متدنية، لتراجع زراعة القطن ضمن القطر واستيراد مادة الميلاس الأولية اللازمة لتصنيع مادة الخميرة في حمص”.

 

وتابع “جنيد” “بالإضافة إلى توقف شركة سكر تل سلحب عن التصنيع وعدم توفر كميات الشوندر، واستيراد مادة الميلاس اللازمة لتصنيع الكحول الطبي في شركة حمص لتوقف معمل التكرير في الشركة لعدم توفر المادة الأولية، وفق تصريحه لصحيفة “تشرين” المحلية.

 

وأشار “جنيد” إلى “ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من فيول وكهرباء بشكل كبير ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة المنتج وارتفاع رسم الانفاق الاستهلاكي على مادة الكحول والتي تصل الى نسبة 20 %”.

 

وأضاف مدير عام مؤسسة السكر “وبيع مادة الخميرة المنتجة في معمل خميرة حمص بأسعار إدارية تقل عن التكلفة وقيام وزارة المالية بتغطية الفرق بين سعر البيع والتكلفة”.

 

وذكر “جنيد” أنه “سيتم الإعلان لتأمين مادة زيت عباد الشمس الخام وبذور عباد الشمس الزيتي في حال عدم توفر بذور القطن، والإعلان للتشغيل للغير في حال انخفاض كميات بذور القطن الموردة والعمل على تأمين مادة السكر الأحمر (الخامي) لضمان استمرار عمل شركة سكر حمص على مدار العام”.

 

ولفت “جنيد” إلى أنّه “يجري العمل على إعادة تأهيل شركة سكر تل سلحب من خلال القيام بأعمال الصيانات الميكانيكية والكهربائية بحيث تصبح جاهزة لاستقبال دورة التصنيع خلال عام 2025 بدلاً من عام 2026”.

 

وبيّن “جنيد” أنّ “هذه الإجراءات محاولة لتوفير مادة السكر الأبيض والاستغناء عن الاستيراد وتوفير مادة الميلاس اللازمة لمعامل الخميرة وتحقيق إيرادات مالية لشركات السكر، من خلال تشغيل معمل سكر تل سلحب ومعمل خميرة حمص ومجففات التفل الموجودة”.

 

يذكر أنّ مجلس الشعب أقر الأسبوع الفائت، القانون المتضمن إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية لتحل محل كل من المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والمؤسسة العامة للسكر في كل ما لهما من حقوق وما عليهما من التزامات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى