العناوين الرئيسيةكاسة شاي

في يوم العمال العالمي.. حكايته وتاريخ بداية تحديده 

يحتفل العالم في اليوم الأول من شهر أيار بعيد العمال العالمي وهو مناسبة سنوية يعود تاريخها للقرن التاسع عشر وتقام تكريماً لمساهمات العمال، ويعد عطلة رسمية في كثير من الدول منها سوريا.

 

وتعد استراليا الدولة الأولى التي بدأت بالاحتفال بهذه المناسبة في 21 نيسان من العام 1856، ومن ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حوالى 30 عاماً وباقي دول العالم، ليصبح عيداً رسمياً في أكثر من 100 دولة.

 

وبدأ اعتماد هذا اليوم عيداً يحتفل به العالم كل سنة في 1856 بعد أن نجح عمال البناء في ملبورن وسيدني بتحقيق مطالبهم بتخفيض ساعات العمل إلى 8 ساعات يومياً.

 

وشكّل هذا النجاح في ما بعد حافزاً أمام ملايين العمال الذين اتخذوا من “عمال استراليا” قدوة ومثالاً يحتذى به وقرروا التمرد والثورة لتحسين أوضاعهم من رفع الأجور إلى تقليل ساعات العمل وخاصة في الولايات المتحدة.

 

وكتب رئيس اتحاد نقابات العمال في أمريكا عام 1889 إلى المؤتمر الأول للأممية الثانية الذي عقد في باريس، داعياً إلى توحيد نضال العمال حول العالم لتحديد عدد ساعات العمل بثماني ساعات في اليوم.

 

وقرر المؤتمر الاستجابة لهذا المطلب عبر الدعوة إلى “مظاهرات حول العالم” في الأول من شهر أيار في العام التالي أي عام 1890، وأصبح هذا اليوم منذ ذلك العام عيداً للعمال حول العالم.

 

ونظم مئات الأشخاص من القوى العاملة حول العالم مظاهرات للمطالبة بحقوقهم ومن أجل زيادة الأجور في يوم العمال العالمي.

 

وخرج العمال والناشطون في العواصم الآسيوية والمدن الأوروبية إلى الشوارع للاحتفال بعيد العمال مع احتجاجات على ارتفاع الأسعار وسياسات العمل الحكومية ودعوات لمزيد من حقوق العمال.

 

يذكر أن منظمة العمل الدولية قالت إن: “عدد العمال الذين يعيشون في فقر مدقع في العام الماضي، والذين يكسبون أقل من 2.15 دولار في اليوم للشخص الواحد، ارتفع بنحو مليون شخص على مستوى العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى