قتل زوجته وأشقاءها ورمى ابنته الرضيعة.. إلقاء القبض على مجرم خطير في دوما بريف دمشق
قالت وزارة الداخلية، السبت، إن “شرطة منطقة دوما في ريف دمشق أخبرت بوجود جثتين لفتاتين على أوتستراد (دمشق – حرستا)، بالقرب من ضاحية الأسد، وعلى الفور توجهت عدة دوريات إلى المكان”.
وأوضحت الداخلية، أنه “بإجراء الكشف الطبي والقضائي تبيّن أن الجثتين مصابتين بطلق ناري في الصدر والرأس، وهما شقيقتان، إذ تم نقلهما إلى المستشفى فوراً”، وفق ما نشرته الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الداخلية، أنه “بنفس التوقيت تم إعلام شرطة منطقة دوما بوجود جثة ثالثة في مستشفى القطيفة الوطني لشاب متعرض لطلق ناري في الظهر، وامرأة مصابة بطلق ناري باليد، إذ تبين أن الجثة الأولى للمدعو (إبراهيم. ط)، والمصابة تدعى (شذى. ط)، وهما من نفس عائلة المغدورتين السابقتين”.
وذكرت الوزارة، أنه “من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، تم الاشتباه بشخص يدعى (عامر . أ)، وهو زوج إحدى المغدورتين من أفراد العائلة المقتولة، وتوجيه دورية إلى مكان سكنه في محلة دوما، وعثر على مركبته نوع (شفر)، وعليها آثار طلق ناري وزجاجها الخلفي مكسور”.
وأردفت الداخلية، أنه “بتحري منزله وجد مختبئاً ضمن خزانة خشبية بإحدى الغرف، وأُلقي القبض عليه، وعثر على مسدسين حربيين في منزله نوعهما (ستار وميكاروف)، وبالتحقيق المبدئي معه اعترف بإقدامه على قتل المغدورين، بسبب خلافات عائلية”.
واعترف القاتل بوجود جثة إضافية لشقيق المغدورين، ويدعى ( محمد. ط)، قام برميها في بناء مهجور على نفس الأوتستراد، بعد قتله بدس السم له في العصير، وفق بيان الوزارة، وعلى الفور توجهت عدة دوريات إلى البناء المذكور، وبدلالته تم العثور على الجثة، ونقلها إلى المستشفى.
كما اعترف القاتل برمي ابنته والبالغة من العمر شهرين بجانب أوتستراد دمشق – حرستا، والتي تم العثور عليها وإسعافها إلى مستشفى القطيفة، للاطمئنان على صحتها، ولا تزال التحقيقات مستمرة معه لكشف جميع ملابسات هذه الجريمة.
يُذكر أن فرع الأمن الجنائي بريف دمشق تمكّن في آذار الماضي من كشف ملابسات حادثة قتل لشاب، تعود لأربع سنوات، في بساتين بلدة معربا، ومن تحديد هوية الفاعلين وإلقاء القبض عليهم، وهم ثلاثة أشخاص، أحدهم يكون ابن شقيق المغدور، بحسب ما نشرته وزارة الداخلية، آنذاك.