طافشين

لبناني “فينيئي” يضرب طفلاً سورياً مرتين “نكاية” بصفحات “فيسبوك”

“*& أخت منظرك” ويرفقها بكف، “هي نكاية بصفحة وينيي الدولة” ويرفقها بكف، “وئاف منيح ولا ع*&” وكف أخر، هذا هو مضمون الفيديو الذي نشره أحد “الفينيئيين” وهو يضرب طفلاً سوريا للمرة الثانية.

وتواصل العنصرية اللبنانية ضد اللاجئين السوريين تمددها وتتواصل حلقات الحقارة واللانسانية التي يقوم بها “أبناء الفينيئيين” تجاه السوريين، والأطفال خصوصا.

ويذكر “الفينيئي” في الفيديو، الثاني من نوعه الذي ينشره عن الطفل، أنه يقوم بضرب الطفل السوري “نكاية”، أي أن الطفل لم يفعل شيئاً بل هو “تسلاية” الشب “الفينيئي”، الذي زعل لأن إحدى الصفحات نشرت الفيديو الأول ونشرت اسمه.

وتزداد كمية الحقد والغل في قلوب السوريين تجاه بعض اللبنانيين الذي يرون في أطفال سوريا “تسلاية” لهم، وتزيد يوماً بعد يوم مع ازدياد الممارسات العنصرية يزيد الحقد.

وينقسم اللبنانيون في مشاعرهم وتعاملهم مع السوريين إلى فئتين ، فئة تعتبر القضية السورية هي قضيتها، وفئة، في غالبيتها من جماعة ١٤ اذار، تتعامل مع السوريين وكأنهم عدو.

وسبق هذا الفيديو المنشور يوم الاثنين 1 أيار، فيديو سابق يظهر فيه الطفل وهو بين يدي “الفينيئي” وهو يضربه و”يتسلى” به، والطفل ساكت لا يستطيع الكلام خوفاً من “ضربة زيادة”.

وكان أقدم “فينيئي” آخر قبل يومين يبلغ من العمر ٦٥ عاماً على الاعتداء على طفلتين سوريتين لم تتجاوزا العشر سنوات من العمر في منطقة جبل البداوي في طرابلس .

يذكر أن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، دعا السوريين في لبنان إلى العودة إلى سوريا قائلاً “إن الوضع في سوريا أفضل بكثير مما هو عليه في لبنان” ، ويبدو أن هذا أقصى ما يقدر عليه سعادة السفير تجاه ما يتعرض له السوريون .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى