وزير المصالحة السابق: ملف المفقودين تَدوّل وهناك مخطوفين من ريف دمشق بإدلب
قال وزير المصالحة الوطنية السابق علي حيدر لبرنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، أن ملف المفقودين أصبح ملف دولي للتفاوض وهناك مخطوفين في إدلب من ريف دمشق.
وقال “حيدر” إن “ملف المخطوفين والمفقودين والموقوفين تحول لملف إقليمي دولي، وإلى ملف أساسي للتفاوض السياسي وذلك لـ 3 أسباب، أولها حالة الانحسار التي أصابت المسلحين ضمن المناطق الموجودين بها، ورغبة هذه الجماعات بتحويله لملف استثماري”.
وتابع “حيدر” حديثه “ثانياً هناك عدة مجموعات صغيرة خاطفة ليس لها قدرة على الاحتفاظ بالمخطوفين لديها فقاموا ببيع المخطوفين لجهات أُخرى، وثالثاً أصبح هناك دول تمول شراء المخطوفين”.
وأشار “حيدر” إلى أنه “يوجد مخطوفين من ريف دمشق في إدلب ويتواصلون مع ذويهم ولغاية فترة قريبة كان هناك 300 ملف للتفاوض على مخطوفين من ريف دمشق بحوالي 1500 مخطوف”.
وحول من يملك معلومة حول مصير المفقودين، أجاب “حيدر”: أنه “تستطيع تركيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية والأردن والأهم “الموساد” الإجابة عن مصير المفقودين”، مضيفاً أن “سجون قسد لا تضم “داعش” فقط بل يوجد بها مخطوفين من تلك المناطق”.
وأثار عدد المفقودين بلبلة كبيرة إبان عملية تحرير ريف دمشق وتحديداً مدينة دوما من سيطرة الإرهابيين نظراً لتواجد أعداد كبيرة من المخطوفين في المدينة، وتحديداً في ما يسمى “سجن التوبة” التابع لميليشا “جيش الإسلام” الإرهابية أنذاك.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية السوري عرف في المادة 202 منه المفقود بأنه “كل شخص لا تعرف حياته أو مماته أو تكون حياته محققة، ولكنه لا يعرف له مكان”.
وتبين المادة 205 على أن الفقدان ينتهي إما بعودة المفقود أو بثبوت موته أو بالحكم باعتباره ميتاً عند بلوغه الثمانين من العمر أو بمرور 4 سنوات من فقدانه، وذلك في حالة العمليات الحربية أو الحالات المماثلة المنصوص عليها في القوانين العسكرية النافذة والتي يغلب عليه فيها الهلاك.
تلفزيون الخبر