العناوين الرئيسيةسياسة

روسيا وإيران تدينان العدوان “الإسرائيلي” على محيطي حلب ودمشق

أدانت وزارتا الخارجية الروسية والإيرانية، الجمعة، العدوان “الإسرائيلي” على الأراضي السورية، مؤكدين أنها “تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وللقواعد الأساسية للقانون الدولي.

 

وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في بيان: إن “هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، ونحن ندين بشدة مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تنطوي على عواقب خطيرة للغاية في سياق التدهور الحاد للوضع في المنطقة”.

 

وتابع بيان الخارجية الروسية “نؤكد مرة أخرى أن مثل هذه الأعمال العدوانية ضد الجمهورية العربية السورية تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادتها وللقواعد الأساسية للقانون الدولي”.

 

بدوره، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “ناصر كنعاني” الغارات التي شنتها “إسرائيل”، فجر الجمعة، على مناطق في محافظة حلب، وأدت لإصابات في صفوف الجيش والمدنيين، وفق ما أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية.

 

وأعرب “كنعاني” عن “تعاطفه مع سوريا، حكومةً وشعباً، قائلاً: إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية وخرقاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهديداً جاداً للسلام والأمن الإقليمي والدولي”.

 

وشدّ “كنعاني” على ضرورة “اتخاذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة، وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية”.

 

وتابع الناطق باسم الخارجية الإيرانية: “غارات الكيان الصهيوني، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات شنتها مجموعات إرهابية تنتشر في سوريا، وهذا دليل على دعم “إسرائيل” لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا”.

 

وأكد كنعاني أن “الكيان الصهيوني الغاصب هزم في قطاع غزة وانفضح أمرها، والهجمات الغاشمة على سوريا هي محاولة يائسة وجبانة للتغطية على الأزمة والفشل الذي مني به الكيان أمام الشعب الفلسطيني ومجموعاته المقاومة”.

 

وكان صرّح مصدر عسكري، أن “العدو “الإسرائيلي” شن فجر الجمعة عدواناً على عدد من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين بالتزامن مع هجمات شنتها التنظيمات الإرهابية على اتجاه ريف حلب الغربي”.

 

وأصيب مدنيّان بجروح، الخميس الفائت، جراء عدوان “إسرائيلي” جوي استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق، من اتجاه الجولان السوري المحتل، وفقاً لمصدر عسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى