العناوين الرئيسيةمحليات

مجلس الشعب يناقش أداء وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي

ناقش أعضاء مجلس الشعب، الثلاثاء، خلال دورة المجلس الحالية أداء وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والقضايا المتصلة بعملها.

ودعا عدد من أعضاء المجلس بحسب وسائل إعلام، إلى “شراء محصول القمح من الفلاحين بأسعار تغطي تكاليف الإنتاج مع هامش ربح مجز، وزيادة الاهتمام بالأشجار المثمرة والحرص على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وأسمدة ومبيدات حشرية في مواعيدها المناسبة”.

كما طالب أعضاء المجلس الوزير بزيادة الدعم المقدم للفلاحين من مادة المازوت الزراعي لاستخدامها في الري، إضافة إلى زيادة المخصصات الشهرية من المازوت للجرارات ودعم قطاع الأعلاف والثروة الحيوانية.

وأفاد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا أن “ثلثي مساحات الأراضي المخصصة لزراعة القمح موجودة في المناطق غير الآمنة وهذا الأمر له تأثيره السلبي على كميات القمح المنتجة والمستجرة من الفلاحين سنوياً، وأنه في شهر شباط من كل عام تصدر الوزارة خطة زراعية تحدد فيها مستلزمات الإنتاج للعام الذي يليه”.

وتابع “قطنا” أن “الوزارة أدخلت مؤخراً 2559 مدجنة جديدة في الاستثمار عبر منح وثيقة استثمار خاصة تعطي لكل مستثمر مدجنة سواء كانت هذا المدجنة مرخصة أو غير مرخصة، وبناء عليها يتم تزويد هذا المستثمر بمستلزمات الإنتاج”.

وأشار “قطنا” إلى أن “السعر الحالي للقمح والذي هو 4200 ليرة سورية هو سعر تأشيري وليس نهائي، وسيجري تعديله قريباً والإعلان عن سعر جديد مجز للفلاح يتناسب مع تكلفة الإنتاج، وأن المؤسسة العامة للأعلاف أمنت 470 ألف طن من الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية والعمل مستمر لزيادة الكمية وفق الإمكانات”.

وحول موضوع المازوت الزراعي، أجاب “قطنا” أن “هناك سعي وتنسيق دائمين مع وزارة النفط والثروة المعدنية لزيادة المازوت المخصص للأعمال الزراعية المقدم للفلاحين بشكل يضمن تحقيق الخطة الزراعية السنوية وفق الإمكانات المتاحة”.

وبيّن “قطنا” أنه “تم بيع 800 ألف غرسة زيتون للفلاحين و400 ألف غرسة فستق حلبي بأسعار أقل من سعرها في السوق وتوزيع مئات آلاف الغراس من الأشجار المثمرة وخاصة الحمضيات للمنطقة الساحلية والمشمش لغوطة دمشق”.

وناقش المجلس مؤخراً في جلساته خلال الدورة العادية الحادية عشرة للدور التشريعي الثالث أداء عدد من الوزارات منها النفط والكهرباء والموارد المائية والعدل.

يذكر أن مشاكل المزارعين في سوريا يصعب حصرها لكثرتها تبدأ من البذور والسقاية وحفر الآبار والمحروقات وتوزيع المازوت الزراعي الأساسي في عملها وصولاً إلى بيع المنتج الزراعي سواء للدولة أو للقطاع الخاص وليس نهايةً بتكاليف النقل وغيرها من القضايا التي تجعل المزارع يرغب عند كل موسم بالتوقف عن الزراعة والتحول لمهنة أُخرى يسد بها عجز تأمين متطلبات الحياة اليومية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى