الرئيس الأسد يلتقي الفريق التطوعي لمركز “حوار” للتعليم الافتراضي
التقى الرئيس بشار الأسد، الاثنين، الفريق التطوعي لمركز حوار للتعليم الافتراضي، الذي يضم مجموعة من الشباب الأكاديميين في اختصاصات مختلفة، ويخوضون حوارات في المجال الديني والفكري والاجتماعي.
ودارت نقاشات خلال اللقاء في عناوين متعددة: في التطرف، والهوية، دور المؤسسات في المجتمع، تحصين الجيل والشباب ودور المؤسسة الدينية في كل ذلك، وفقاً لما أوردته الصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهورية العربية السورية على “فيسبوك”.
وأكد الرئيس الأسد “أهمية العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول القضايا الاجتماعية والدينية والأخلاقية لأنها تشكّل نقطة الانطلاق في أي عمل أو مبادرة ناجحة”.
وأوضح الأسد أن “العمل الناجح يرتكز على ثلاثة مستويات مترابطة، الإستراتيجيات والإجراءات والمفاهيم، فالإستراتيجيات وحدها تبقى تنظيراً والإجراءات بمفردها تتحول لاحقاً لفوضى، ولكن مع تحديد المفاهيم تتوحد الرؤية وتتكامل لتصنع عملاً ناجحاً.
وشدّد الأسد على أن “أهمية الحوار في بناء المجتمع تنطلق من الاستمرارية والتطوير بنوعية المواضيع المطروحة وتحديد الشرائح المستهدفة في المجتمع”,.
وقال الرئيس الأسد حول أزمة الهوية التي تواجه مجتمعاتنا: “نمتلك المرجعية الصحيحة لكن المشاريع الاستعمارية عبر التاريخ هي التي خلقت أزمة الهوية في المنطقة العربية وشوهت مفهومها وأخذت مجتمعاتنا باتجاه واحد فقط هو التطرف إما في الدين أو في الانتماء العرقي، فالهوية ليست مجرد دين أو عرق، بل تتضمن أوجهاً متعددة تتكامل مع بعضها بعضاً.
وطرح شباب الفريق خلال اللقاء رؤيتهم في مختلف القضايا، لا سيما في العمل على بناء فكر معتدل في المجتمع وتعزيز ثقافة الحوار وتنمية مهارات الشباب في إستراتيجيات الإقناع والحوار وتصحيح المفاهيم.
يذكر أنّ الرئيس الأسد التقى، نهاية الشهر الماضي، المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وحركة الحرس الفتي الروسية، في حوارٍٍ حول تجاربٍ سوريّة وروسيّة.
تلفزيون الخبر