العناوين الرئيسيةصحة

نصائح لتنظيم الوقت والنوم خلال شهر رمضان 

تتميز أيام شهر رمضان المبارك بأجواء مختلفة عن باقي أيام العام، وخاصة خلال الليل الذي يحييه المسلمون بالعبادات، والجلسات العائلية، ويتناولون خلاله الطعام الذي يمتنعون عنه طوال ساعات النهار.

 

وعلى أثر هذا التغيير، يعاني البعض من الصداع وصعوبة التركيز وتغير المزاج، مما يؤثر على حياتهم خلال النهار وعلى أدائهم أعمالهم والمهام المطلوبة، فكيف يمكن تنظيم الوقت والحصول على ساعات نوم كافية؟.

 

ينصح العديد من الخبراء بمراعاة جودة النوم، فإذا كان الشخص يستيقظ كثيراً خلال نومه، أو ينام في بيئة شديدة الحرارة أو البرودة أو في ضوضاء، فإنه سيشعر بالتعب في اليوم التالي، بغض النظر عن عدد الساعات التي قضاها نائما.

 

تحديد مواعيد النوم والاستيقاظ

 

تنظيم توقيت الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الأوقات يومياً يساعد على تحسين جودة النوم وتجنب الاضطرابات، مع وضع جدول يتناسب مع نظام يوم كل شخص خلال شهر رمضان.

 

تخصيص عادات للنوم

 

مع تغير الأوقات المعتادة خلال رمضان، يصبح الدخول في النوم أصعب ويحتاج لوقت أطول، لذا قد يساعدك وضع عادات ثابتة (روتين) لوقت النوم والاستعداد له كل ليلة بنفس الخطوات، مثل القراءة بهدوء أو التمدد، في تهييء للعقل والجسم بأنه حان وقت النوم، للدخول فيه سريعاً

 

تجنب المشتتات قبل النوم

 

من أهم الخطوات المفيدة في معالجة قلة النوم هي تجنب المشتتات التي تؤثر سلباً، مثل التلفزيون والهواتف المحمولة والحواسيب التي تحفز العقل في أوقات النوم، كما يؤثر الضوء المنبعث من هذه الأجهزة على إيقاع الساعة البيولوجية، ولذلك من الأفضل تجنّب استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة أو أكثر قبل النوم.

 

تنظيم تناول المنبهات

 

يسرع الصائمون إلى تناول الشاي والقهوة عقب الإفطار بعد الحرمان منهما طوال اليوم، ولكن يؤثر ذلك سلباً على جودة النوم لاحقاً، ولذلك يفضل تنظيم تناول المنبهات وعدم الإفراط بها، وتجنبها قبل أوقات النوم، حيث يستغرق التخلص من نصفها من الجسم من 4 إلى 6 ساعات.

 

تجنب الأطعمة الدسمة

 

يتناول البعض طعاماً دسماً خلال وقت الإفطار، ويستكملون من نفس الوجبات عندما يشعرون بالجوع بعد مرور بضع ساعات، ويؤثر هذا الطعام الدسم سلباً على جودة النوم، لذلك ينصح بتجنب الوجبات الثقيلة قبيل ساعات النوم، والإكثار من تناول الخضروات.

 

قيلولة سريعة

 

أخذ قيلولة جيدة وقصيرة خلال اليوم يمكن أن يكون حلاً رائعاً لقضاء فترة ما بعد الظهيرة الطويلة، ولكن يجب ألا تزيد على 30 دقيقة، وإذا كان الشخص يعاني من الأرق، فمن الأفضل تجنب القيلولة تماماً حتى لا تؤثر على النوم في الليل.

 

يذكر أنّ دراسة نشرت العام الماضي أجراها باحثون في ألمانيا وسويسرا، أكدت أن فترات الصيام الطويلة خلال شهر رمضان تؤثر إيجاباً على الأداء الدراسي للشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى