الكاتب حسن سامي يوسف يجدد تأكيده عدم كتابة أي عمل لا يشبه الواقع
جدد الكاتب والسينمائي الفلسطيني السوري، حسن سامي يوسف، عبر صفحته الرسميّة على “فيسبوك” التأكيد على أنه لن يكتب عملاً لا يشبه الواقع، حتى لو أصبح عاطلاً عن العمل، وأنه كاتب مغروس في وحل الواقع.
وقال “يوسف”: “أعود وأكرر ما قلته في الماضي، لن أكتب يوماً مسلسلاً لا يشبهنا حتى لو أصبحت عاطلاً عن العمل”.
وكتب “يوسف” المنشور مع مشاركة صورة طريفة تعود لإحدى حلقات مسلسل “بقعة ضوء” نُشرت على “فيسبوك” وكتب عليها “أنا والشباب تحت بيت الأستاذ حسن سامي يوسف لإقناعه للعودة إلى الكتابة”.
وأكد “يوسف” أنه “رأى تلك الصورة ووجب عليه الرد عليها، قائلاً “أنا مقيم في دمشق، وتقول فيروز “قد غبت عنه و مالي في الغياب يدٌ”.
وأكمل الكاتب الفلسطيني السوري: “صحتي الجسدية والذهنية طيبة، ومشكلتي مع هذه الصورة تكمن في كونها موجهةً إليّ”.
وقال “يوسف”: “العنوان المناسب لتلك الصورة هو جهات الإنتاج التلفزيوني المختلفة، فبعضها يهرب مني بحجة أني أتقاضى أجراً عالياً، وبعضها لا يبالي بالأجر العالي ولكنه يطلب مني أن أكتب مسلسلاً لا يشبهني: أكشن، قاتل متسلسل مثلاً، أقول مثلاً”.
وليست هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها الكاتب حسن سامي يوسف موقفه وتأكيده قائلاً “لن اكتب للتلفزيون يوماً شيئاً لا يشبهُنا”.
وسبق ل”يوسف” في العام الماضي، كتابة العديد من المنشورات المتعلقة بابتعاده عن الأعمال التلفزيونية، وقال في إحداها “أغلبية المتفاعلين تقول لي نحن معك، لا تتنازل، وأقلية تتساءل عن أسباب غيابي عن الشاشة خمس سنوات متتالية، وأقلية قليلة تكاد تجزم بأن لطول غيابي سبباً واحداً مرض العضال”.
وأوضح “يوسف” حينها أنه “عاطل عن العمل فعلاً منذ عام 2017 رغم أنني لم أكن كذلك أبداً، وهنا المفارقة العجيبة”.
وأكمل “يوسف” في منشوره “أنا كاتبٌ مغروسٌ في وحل الواقع، ولا أستطيع أن أصنع مسلسلاً عالقاً في الفراغ، وغيرَ محدّد المعالم، أكان من حيثُ الزمانُ أو المكانُ أو الشخوص، أو من حيثُ الهمُّ قبل هذا كله، حتى لو أصبحت عاطلا عن العمل قولاً وفعلاً”.
يذكر أنّه من أبرز أعمال الكاتب حسن سامي يوسف الدرامية التلفزيونية، هي “شجرة النارنج”، “الشقيقات”، “أسرار المدينة”، “الانتظار”، “الغغران”، “الندم”،وكان مستشاراً درامياً للكثير من الأفلام منها: “وقائع العام المقبل”، “حادثة نصف متر”، “نجوم النهار”، “رسائل شفهية”، “الليل”، “صعود المطر”، “الطحالب”.