وفاة عاشق دمشق.. المسرحي والصحفي التونسي حكيم مرزوقي
توفي فجر السبت، المسرحي والصحفي والناقد والمخرج التونسي حكيم مرزوقي في منزله بتونس، بحسب ما نشره أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودرس “مرزوقي” في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وفي كلية الآداب بجامعة دمشق، وأسس فرقة مسرحية في سوريا تحت اسم “مسرح الرصيف” عام 1996.
وقدّم “مرزوقي” مع فرقته العديد من الأعمال المسرحية، منها “عيشه” و”اسماعيل هاملت” و”ذاكرة الرماد” و”لعي” و”الوسادة” و”حلم ليلة عيد” و”بساط حلبي”.
وقضى “مرزوقي” أكثر من ثلاثين عاماً في دمشق قبل أن يغادرها في 2012 عائداً إلى مسقط رأسه تونس، ولم يقدم بعد ذلك أي عمل مسرحي.
ونالت مسرحيات “مرزوقي” جوائز في مهرجانات عربية، وتمت ترجمة بعضها إلى لغات أخرى منها الفرنسية والكردية والانكليزية، حيث قدمت مسرحية “عيشة” في لندن بممثلين أوروبيين.
يذكر أن حكيم مرزوقي نشر قبل أيام على حسابه على “فيس بوك” منشوراً اعتبره محبوه نعياً لنفسه وتناقلوه بكثرة، وهو “طفلك المدلل صارت تبتسم له الحسناوات، تلاطفنه ثم تتركن له مقاعدهن في الحافلة، كبرت يا أمي وصار لي أصدقاء يموتون”.
تلفزيون الخبر