“الحطب” وسيلة للتدفئة في مؤسسات ودوائر حكومية
يتفاجأ المواطنون عند دخولهم إلى مجلس مدينة مصياف بريف محافظة حماة، برائحة الدخان وأكوام من قطع الحطب، يأتي بها موظفو المجلس من منازلهم بغية التدفئة، لعدم توافر مادة المازوت أو الغاز، بحسب ما نشرته صحيفة “تشرين” الرسمية.
وأوضح رئيس مجلس مدينة مصياف، المهندس “سعيد الخطيب”، أنه “لم يُخصّص مجلس مدينة مصياف هذا العام بأي ليتر من المازوت، ولا يحصل المجلس على أسطوانة غاز واحدة حاجته”.
وأضاف “الخطيب”، أنهم “طالبوا عضو المكتب التنفيذي المختص بتخصيصهم بأسطوانة غاز، ولو مرة كل 3 أشهر، فكان جوابه أنه لا يمكن ذلك إلّا عن طريق (الذكية)، فتوقفنا عن المطالبة بتاتاً، أما بما يتعلّق بوجود مدفأة الحطب، فهي اجتهاد شخصي من قبل بعض الموظفين لغرفة دوامهم”، وفق الصحيفة.
يُشار إلى أن الحديث عن مدافئ الحطب في منازل السوريين بشتى مواقعها وأماكنها، حالة طبيعية ولا تلفت النظر، فماذا تفعل 50 ليتراً من المازوت مخصصات الأسرة لشتاء قارس؟، علماً أن عملية توزيع الدفعة الأولى من المخصصات لم تنتهي حتى تاريخه في محافظات عدة.
يُذكر أن مدينة مصياف وريفها في حماة تُعاني من ساعات تقنين كهربائي طويلة واقتطاع جائر من فترة التغذية، بحسب مشتكين، إضافةً إلى التأخّر في توزيع مازوت التدفئة بالرغم من أن فصل الشتاء شارف على الانتهاء، ورغم وعود المعنيين عن توزيع مخصصات التدفئة المستمرة بحل مشكلة التأخير، دون أي انعكاسات على أرض الواقع.
تلفزيون الخبر