محليات

ينتمون إلى أسر ميسورة .. تحرشات بمعلمات وطالبات وتعاطي مخدرات في مدارس دمشق

كشفت إحصائيات قضائية أن عدد القاصرين الذين يحولون إلى القضاء بتهم مختلفة تجاوز شهرياً “أكثر من 30 حالة في دمشق وريفها، والكثير منهم من طلاب مدارس في المرحلة الثانوية، بتهم تعاطي المخدرات وتحرشات جنسية بالفتيات والمعلمات”.

وأكد مصدر قضائي، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “تم ضبط مجموعة من الطلاب من بينهم طالبات يتعاطين المخدرات وبعد التحقيق معهم تبين أنهم ينتمون إلى أسر ميسورة”.

واعتبر المصدر أن “ظاهرة الجنح في المدارس ارتفعت إلى حد كبير والحالات المضبوطة في القضاء واضحة في ذلك”.

وأكد المصدر أنه “تم توثيق العديد من الجنح التي ارتكبها طلاب المدارس في القضاء بناء على ضبوط الشرطة المنظمة”.

وأضاف المصدر أن “الأمن الجنائي ضبط طلاباً تشاجروا في مدرستهم ما دفع بأحدهم إلى طعن زميله بسكين في رقبته إلا أنها لم تصل إلى حالة خطرة وأثناء التحقيق تبين أن المشاجرة كانت بسبب فتاة وقع في غرامها طالبان”.

وتابع المصدر: “من الحالات المضبوطة أيضاً أن أحد الطلاب استغل إحدى تلميذات المدرسة الإعدادية ليقيم معها علاقة غرامية تتطور فيما بعد إلى علاقة جنسية وبدأ الفتى وهو في الصف الحادي عشر بتصويرها وهو يقيم معها تلك العلاقة طبعاً بعد أن وعدها بالزواج”.

وانتشر مؤخراً تعاطي المخدرات بين طلاب جامعة دمشق أيضاً، وقام أمن الجامعة بفصل الطلاب المضبوطين، إضافةً لحالات الطعن بسبب خلافات متنوعة .

وأكد مدير إحدى مدارس دمشق للصحيفة أن “هناك طلاباً في مدرسته كانوا يتحرشون بالآنسات الصغيرات وخصوصاً الجميلات منهن”.

وأضاف المدير أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الطالب بفصله من المدرسة عدة أيام باعتبار أن الفعل غير أخلاقي ولا يمكن التغاضي عنه بأي طريقة من الطرق”.

يذكر أن هذه الحالات انتشرت كثيراً في مدارس دمشق، إضافةً لاستخدام الكثير منهم جواله أثناء الحصة الدراسية، علماً أن المدرسة تمنع استخدامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى