العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أستاذة جامعية تنتقد التجاهل الإعلامي المتعمد لقناة “الميادين” لدور سوريا في دعم النضال الفلسطيني

انتقدت الأستاذة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، الدكتورة نهلة عيسى، ما وصفته بالتجاهل لقنوات الإعلام “الحليفة”، وفي مقدمتهم قناة “الميادين” لسوريا ودورها في دعم النضال الفلسطيني والفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم “حماس”.

 

وتحدثت “عيسى” في منشور لها على “فيسبوك”، عن “التجاهل الإعلامي المتعمد لقنوات الإعلام “الحليفة” وفي مقدمتهم قناة الميادين لسورية ودور سورية في دعم النضال الفلسطيني والفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حماس، بقصد أو بغير قصد، عن المخطط الأمريكي لزيادة عزلة سورية إقليمياً وعربياً، وإحكام الحصار حولها، وجعلها قصة موت مزمن معلن، أي قصة منسية!!!؟”.

 

واستغربت الأستاذة في كلية الإعلام التجاهل “المتعمد” لدور سوريا في دعم النضال الفلسطيني من قبل قناة “الميادين”، قائلةً “الأغرب هو موقف الميادين من سورية طوال تغطية وقائع طوفان الأقصى، وكأن سورية وشعبها ليسوا موجودين على وجه الأرض، وكأنهم لا يدفعون منذ أكثر من 13 عاماً، دمائهم، وبيوتهم، وصحتهم، وكرامتهم بسبب موقفهم من القضية الفلسطينية”.

 

وتساءلت “عيسى”: “لم يستضاف من سورية طوال هذه المدة التي تجاوزت (110 أيام) للتعليق على ما يجري سوى سوري واحد في اليومين الأوليين للحدث، وحتى الأحداث التي تجري في سورية.. قصف القواعد الأمريكية، والصواريخ باتجاه الجولان، واستهداف حرس الثورة الإيراني في سورية، يغيب فيها اسم سورية، وكأنها غير موجودة؟”.

 

وأضافت “عيسى”: “وكأنها ليست هي(سوريا) من تسهل وتسمح وتدفع شهداء دون أن تعلن عنهم، وكأنها ليست هي من سلحت حماس وحزب الله وغيرهم، ووضعت نفسها في دائرة الخطر إكراماً للقضية الفلسطينية، لدرجة أن مراسلي القناة في سورية أصبحوا بلا عمل تقريباً”.

 

وتابعت “عيسى”، أنه “لولا أن د. سيف دعنا يصر دائماً على ذكر اسم سورية كجزء رئيس من محور المقاومة، لظن من لا يعرف، أن سورية ضد طوفان الأقصى!؟”.

 

وتوجّهت “عيسى” في منشورها إلى قناة “الميادين”: “يا ميادين، إذا كانت غزة جائعة الآن فنحن جوعى منذ عشر سنين إكراماً لغزة والقدس وكل فلسطين، وسالت دمائنا على أرصفة دمشق جراء هاون دربت حماس الإرهابيين على صنعه، ولم نحقد ولم نكفر لا بحماس ولا بالقضية الفلسطينية”.

 

وأردفت “عيسى”، أنه “كدنا نخسر بلادنا ونحن نسعى لتحرير فلسطين، وتجاهلكم لبلادنا لدرجة أن أحد مذيعيكم تحدث عن الشهداء العرب في فلسطين بما فيهم السعوديين، ولم يذكر السوريين وكأن عز الدين القسام 1936 من مالطا”.

 

وختمت “عيسى” منشورها “لن أذكر آلاف الشهداء الآخرين، وبجد ليس لدي ما أضيف سوى أن من يتجاهلون التاريخ يغدر بهم التاريخ.. أرجو من جميع الأصدقاء عدم الإساءة لأحد، ولو بحرف، هذا موضوع للنقاش وليس للنيل من أحد”.

 

يذكر أن الدكتورة نهلة عيسى تعتبر من أساتذة كلية الإعلام البارزين، وتحظى بمحبة وشعبية كبيرة في أوساط الشباب السوري، وخاصة خريجي كلية الإعلام بجامعة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى