العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي النيرب في حلب يشتكون أعطال الهاتف والإنترنت لعدم وجود مقسم

اشتكى عدد من أهالي حي النيرب في حلب عبر تلفزيون الخبر، عدم وجود مقسم هاتف في الحي التابع للمدينة، ما أثر سلباً على خدمات الهاتف الأرضي والإنترنت.

وأفاد أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “لا يوجد إنترنت في الحي لأكثر من ربع ساعة في اليوم إن وجدت، وكلما تواصلنا مع المعنيين تكون الإجابة عدم وجود حلول لكون البطاريات معطلة”.

وأكمل المشتكي أنه “منذ 3 سنوات وهناك محاولات ووعود لإيجاد مقسم هاتف يُخدم الحي الذي يتجاوز عدد سكانه 15 ألف نسمة لكن دون جدوى، والحجة عدم وجود أرض لبناء المقسم عليها”.

وختم المشتكي حديثه “هناك أحياء تبعد عن مدينة حلب أكثر من 30 كم وعدد سكانها لا يتجاوز ألف نسمة ومخدمه بمقسم هاتف وإنترنت 24 ساعة، بينما حي النيرب التابعة لمركز المدينة لا يوجد به هذه الخدمات”.

وأفاد مدير شركة الاتصالات في حلب أنور رهوان لتلفزيون الخبر أنه “لا يوجد مقسم هاتف في النيرب ونبحث عن أرض لبناء مقسم عليها، حتى أننا قلنا للأهالي أنه في حال وجود أرض يخبرونا فوراً لنباشر العمل لكن حتى تاريخه لا يوجد أي حل”.

وتابع “رهوا”: “قمنا بكل الحلول البديلة المتاحة من تركيب أونايات مع طاقة شمسية وبطاريات، والأهالي والوفود التي زارتنا يعلمون أن الشركة قامت بكل الحلول المتاحة”.

وتابع “النيرب كان يخدمها مقسم سناء محيدلي وقمنا بتخديم الحي بالاونايات الضوئية مع الطاقة الشمسية قبيل تأهيل مركز سناء محيدلي البعيد عنهم وبخصوص الأحياء الأُخرى الأقل تعداداً منهم لكنها مخدمه بمقسم فهم يملكون مقاسم منذ زمن”.

وختم “رهوان” أن “الأونايات ضمن الظروف الجوية الحالية خلال فصل الشتاء ومع وصول ساعات القطع لأكثر من 20 ساعة تصبح فاعليتها ضعيفة جداً، وكلفة تبديلها عالية جداً، ونتيجة ضعف الكهرباء والأحوال الجوية ستتعرض لأعطال كثيرة يجعل تكاليف تبديلها غير مجدية، لذلك نبحث في حلول مجدية أكثر من التبديل، حيث بدلنا لإحدى الوحدات ولم يكن الأمر ناجعاً”.

ولم يختلف الأمر على أبناء محافظة حلب بعد تحريرها من الإرهاب عما كان قبلها، لجهة ضعف وسوء الخدمات رغم الزيارات الحكومية المتكررة والتي يصاحبها “ضجيج إعلامي”.

يذكر أن محافظة حلب تعاني بشكل مستمر وعلني من مشاكل في الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والاتصالات، نتيجة تردي وضع البنية التحتية التي تضررت بفعل الاعتداءات الإرهابية والتي لم يوجد حلول لإصلاحها بشكل جدي حتى تاريخ كتابة المادة.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى