العناوين الرئيسيةفلسطين

ما هي المادة 99 التي فعلها الأمين العام للأمم المتحدة وأثارت غضب “إسرائيل”؟

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، إرسال الأمين العام انطونيو غوتيريش خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن، يفعّل فيه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، نظراً لحجم الخسائر في الأرواح في غزة و”إسرائيل” في غضون فترة وجيزة.

 

وتنص المادة المذكورة على أن للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.

 

وتطرق الأمين العام إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017، محذراً من أن “النزاع” بين “إسرائيل” و”حما*س” يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر، حسب قوله.

 

وحذر “جوتيريش” من انهيار كامل وشيك للنظام العام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف “اسرائيلي” مستمر منذ 60 يوماً، مشدداً على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

 

وتعد المادة 99 الأكثر أهمية من بين المواد الخمس في ميثاق الأمم المتحدة التي تحدد مهام الأمين العام، لأنها تختص بالسلام والأمن الدوليين، وتمنح الأمين العام سلطة لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.

 

وتسمح المادة 99 للأمين العام ببدء مناقشة في مجلس الأمن حول قضية معينة للضغط على الأعضاء لاتخاذ إجراءات وخطوات حاسمة في الأمر لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

 

واستخدمت المادة 99 للمرة الأولى عام 1960 عندما طلب الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك “همرشولد” عقد اجتماع عاجل للمجلس بشأن الكونغو، وأدى الاجتماع الذي عقد عقب الرسالة إلى تفويض المجلس في اليوم التالي لعملية عسكرية تابعة للأمم المتحدة لمساعدة حكومة الكونغو.

 

يشار إلى أن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن دعمه لتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.

 

وجاء ذلك في تدوينة له، الأربعاء، عبر منصة “إكس” قائلاً: “إن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار”.

 

يذكر أن سلطات الاحتلال شنت هجوماً حاداً على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجددة مطالبته بالاستقالة، بعد دعوته لوقف الحرب على قطاع غزة.

 

ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 16 ألف شهيد حتى يوم الخميس، بينهم أكثر من 7 آلاف طفل ونحو 5 آلاف امرأة، بالإضافة إلى نحو 45 ألف جريح، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى