فضيحة جديدة.. الإعلام “الإسرائيلي” يؤكد أن قتلى “حفل 7 تشرين” سقطوا على يد جيش الاحتلال لا المقاومة
أكد الإعلام “الإسرائيلي” أن قتلى “حفل نوفا” الذين سقطوا بالتزامن مع بداية عمليات المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي قتلوا على يد الجيش لا عناصر “حماس”، كما جرى الترويج له عالمياً.
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن تحقيق الشرطة “الإسرائيلية” توصل إلى أن حماس لم تكن على علم بالحفل الذي أقيم في “كيبوتس ريعيم” بغلاف غزة، وذلك بعد فتح تحقيق كبير بالحادثة.
وتابعت الصحيفة، أن “إحدى النتائج التي تعزز التقييم، بحسب الشرطة ومسؤولين أمنيين آخرين، هي أن عناصر حماس الأوائل وصلوا إلى الحفلة من اتجاه شارع 232 وليس من اتجاه السياج”.
وأكمل تقرير الصحيفة، أنه “وفقاً لمصدر في الشرطة، كشف التحقيق في الحادث أن مروحية عسكرية وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة “رمات دافيد” أطلقت النار على العناصر وأصابت أيضاً على ما يبدو بعض المحتفلين الذين كانوا هناك”.
وختمت الصحيفة “بحسب مصادر الشرطة، كان من المقرر أن يقام الحفل يومي الخميس والجمعة، ومساء الثلاثاء من الأسبوع نفسه وافق الجيش على إقامة الحدث السبت أيضاً، ويعزز هذا التغيير في اللحظة الأخيرة التقييم بأن حماس لم تكن على علم بالحادثة”.
بدوره قال “ألون بن ديفيد” كبير المحللين في القناة “13 الإسرائيلية” أن “هناك احتمال كبير وشبه مؤكد أن طائرة مروحية تابعة للجيش قامت بالفعل بإطلاق النار على “الإسرائيليين” في الحفل الذي أقيم بـ”كيبوتس ريعيم” بغلاف غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي”.
وروجت الميديا المعادية للمقاومة الفلسطينية أن عناصر “حماس” اقتحموا حفلاً يوم 7 تشرين الأول 2023 وقاموا بقتل 364 شخصاً أعزلاً.
وأُضيفت هذه الكذبة لسلسلة الأكاذيب التي تحدثت بها وسائل الإعلام الغربية، وجرى نفيها لاحقاً، وعلى رأسها الكذبة التي روج لها رئيس الولايات المتحدة جو بايدن حول قتل المقاومة للأطفال، وهو ما تم نفيه لاحقاً من قبل البيت الأبيض ذاته.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لحملة تشويه إعلامية مدعومة أمريكياً و”إسرائيليا” بقصد تقليل حجم التعاطف الدولي مع أهالي غزة الذين يتعرضون لعمليات إبادة جماعية يقوم بها جيش الاحتلال منذ 45 يوماً.
تلفزيون الخبر