إعلام “إسرائيلي”: الجيش “الإسرائيلي” قتل عدداً من جنوده خلال حربه على غزة
كشفت صحيفة “إسرائيلية”، مساء الاثنين، عن مقتل عدد من الجنود “الإسرائيليين” بنيران زملائهم خلال المعارك بقطاع غزة.
وقالت صحيفة “هآرتس”، إن: “الجيش “الإسرائيلي” أكّد أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران قواتنا”.
وأضافت الصحيفة: “يدعي الجيش أن معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة، ويشير إلى أنه يتم التحقيق في الحوادث ويتم استخلاص الدروس حول هذا الموضوع كل يوم”.
وأوضحت “هآرتس”، أنه “كجزء من هذه الدروس، تقرر أن كل قوة تدخل مبنى يجب أن تشير إلى موقعها داخله، وأن على الدبابات أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النار على المباني”.
وحسب المراسل العسكري للصحيفة “يانيف كونوفيتش”: “هناك الآن أكثر من 10 آلاف جندي في قطاع غزة، والقتال مستمر وسط المدينة وفي حي الزيتون وجباليا”.
وأكّد متحدث كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة” ما ذهبت إليه الصحيفة، من قتل جنود “إسرائيليين” في غزة بنيران زملائهم.
وقال “أبو عبيدة” في كلمة مصوّرة، مساء الاثنين: “نرجّح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنّاً منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند في مدينة غزة”.
وأوضح “أبو عبيدة”، أنه “في حالات عديدة في مناطق الاشتباك، حين يعجز العدو عن سحب آلياته المدمّرة أو المعطوبة يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته”.
ومنذ 27 تشرين الأول الماضي يشنّ الجيش “الإسرائيلي” عملية برية داخل قطاع غزة، وسط مقاومة شرسة للفصائل الفلسطينية كلفته، بحسب الأرقام المعلنة، 70 قتيلاً من جنوده.
ومنذ 45 يوماً يشن الجيش “الإسرائيلي” حرباً مدمّرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفاً و300 شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
تلفزيون الخبر