مع البدء بمنحها محلياً.. ماذا تعرف عن الشهادة السورية لقيادة الحاسوب؟
أفاد رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، المهندس محمد حسان النجار، في حديث لتلفزيون الخبر، أنه “تم البدء بمنح الشهادة السورية لقيادة الحاسوب والتي تُعدّ بمثابة البديل المحلي عن الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL”.
وأوضح “النجار”، أن “طرح هذه الشهادة أصبح حاجة نتيجة عدة عوامل، أهمها التكاليف العالية التي يتحمّلها مركز المهارات الرقمية في الجمعية المعلوماتية السورية لناحية تأمين ودفع القطع الأجنبي للشهادة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL”.
وأضاف “النجار”، أن “هذه النفقات المتوجب تأمينها ليست بالقليلة، وتصل لعشرات الآلاف بالقطع الأجنبي لشراء البطاقات والنماذج الامتحانية للشهادة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL، إضافةً إلى الصعوبات في تحويلها إلى الأردن”.
وتابع رئيس الجمعية، أنه “إضافةً إلى ذلك، التكاليف الكبيرة لبطاقة وامتحانات ICDL، والتي تتراوح بين 250 و 300 ألف ليرة سورية، وتشكّل عبئاً حقيقياً على المواطن السوري في هذه الظروف، بالتالي الشهادة السورية جاءت كبديل محلي ورديف للتخفيف من هذه الأعباء، إذ تقارب تكلفتها 100 ألف ليرة فقط”.
وحول الاعتراف بالشهادة السورية، أجاب “النجار”، أنها “معتمدة محلياً، وأصبحت الشهادة المعتمدة في سوريا لأساسيات الحاسوب”، موضحاً أنه “عند طلبها من الجهات الرسمية أو الوزارات للمسابقات والتعيينات وغيرها يتم قبول ICDL أو الشهادة السورية كبديل، ولم يتم إلغاء أي منهما”.
وذكر “النجار”، أنه “من الإجراءات الجيدة التي تم اتخاذها في الجمعية العلمية للمعلوماتية السماح بالانتقال من الشهادة السورية إلى الشهادة الدولية ICDL باجتياز ثلاثة امتحانات إضافية فقط، هي Access و PowerPoint و IT”.
الجدير ذكره أن الشهادة السورية لقيادة الحاسب ستكون بمثابة جسر العبور في مجال تقانة المعلومات، وهناك مساعٍ جدية بحسب معلومات حصل عليها تلفزيون الخبر لوضع هذه الشهادة كشرط أساسي لبعض المتطلبات، نظراً لأهميتها في سوق العمل.
وسبق أن صدر قرار عن رئاسة مجلس الوزراء الصيف الماضي، يقضي باعتماد وإصدار الشهادة السورية لأساسيات الحاسوب كرديفة للشهادة الدولية لقيادة الحاسوب، وذلك بناءً على توصية لجنة الموارد البشرية في مجلس الوزراء.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر