“كوبر” يعلن عن قائمته لخوض تصفيات المونديال وآسيا ..ولا مكان لغصة جديدة في القلوب
أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني للرجال هيكتور كوبر عن قائمة منتخبنا لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ولم تختلف قائمة المدرب الأرجنتيني عن قوائم المدربين السابقين للمنتخب الوطني كثيراً حيث احتوت تعديلات “طفيفة” عن سابقات القوائم التي شاركنا فيها خلال خساراتنا السابقة.
وضمت القائمة في حراسة المرمى كل من إبراهيم عالمة وأحمد مدنية وطه موسى وفي خط الدفاع عمر ميداني وثائر كروما وخالد كردواغلي وسعد أحمد وعمرو جنيات ومؤيد الخولي وعبد الرحمن ويس.
وجاء في خطي الوسط والهجوم كل من محمد العنز وفهد اليوسف ومحمد عثمان وكامل حميشة وعمار رمضان ومحمود المواس، ومحمد حلاق ومارديك مارديكيان وياسين سامية والعُمرين السومة وخريبين إضافة للوافدين الجديدين إيزاكيل العم وإبراهيم هيسار من بلاد الاغتراب.
ومل السوريون من متابعة منتخباتهم في جميع المراحل العُمرية نظراً لاعتياد اللاعبين والإداريين والجماهير على ثقافة الخسارة، حيث بات أي تعادل يحرزه المنتخب مع منتخب أي دولة كانت مهما كان تصنيفها متدنياً على قوائم الفيفا يعتبر انجازاً، تفرد له صفحات الاتحاد وبرامج التحليل الرياضي مساحة كبيرة للاحتفال والتهليل.
ولأن للسوري خيار واحد في تشجيعه للمنتخبات، وهو المنتخب السوري فلا يمكن أي يكون منتخبه الوطني برازيلي أو أرجنتيني يتساءل اليوم وفي قلبه “غصة” كبيرة هل يحتمل القلب كسرات جديدة من أداء مُخيب وتخبطات إدارية وتصريحات تدور في فلك “قدر الله وما شاء فعل”.
وينتظر المشجع السوري تأثيرات “كوبر” الأرجنتيني في المواعيد الرسمية وهو الذي حقق انجازات مع منتخب مصر وفرق أوروبية سابقة، املين أن يُترجم تاريخه الكروي في المواعيد الرسمية، ومتخوفين من نسخة مُدبلجة عن “المعلول” و”شتانغه” وباقي المدربين الذي لا يمكن تحديد عددهم خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
يذكر أن منتخبنا الوطني للرجال يتواجد في المجموعة الثانية ضمن التصفيات التي تضم كوريا الشمالية واليابان وميانمار وسيلعب مبارياته على أرضه الإفتراضية في مدينة جدة السعودية الخميس 16 الشهر الجاري مع كوريا الشمالية وفي 21 من ذات الشهر مع اليابان.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر