الأمم المتحدة تقر بمسؤولية “إسرائيل” عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

أقرت الأمم المتحدة رسمياً، الأربعاء، بمسؤولية الاحتلال “الإسرائيلي” عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقالت هيئة تابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن القوات “الإسرائيلية” استخدمت “القوة المميتة دون مبرر”، في استهدافها للصحفية شيرين أبو عاقلة.

وسلطت الهيئة الأممية الضوء على الحاجة الملحة لمحاسبة قتلة شيرين والمتورطين في استهدافها.

واستشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح يوم 11 من أيار عام 2022، وأصيبت برصاصِ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال تغطيتها لتوغله واقتحامه مخيم جنين.

واغتيلت ” أبو عاقلة” على الرغم من ارتدائها سترة الصحافة المحرم دولياً الاعتداء على من يرتديها فهي محمية بموجب القانون الدولي، إلا أن ذلك لم يقي الصحفية من نيران جنود الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال، نشر في شهر أيلول الماضي نتائج التقرير النهائي حول ظروف استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قائلاً “إنه يرجح احتمال إصابتها بنيران “إسرائيلية” عن طريق الخطأ”، حسب زعمه.

وعملت شيرين أبو عاقلة لأكثر من 25 عاماً مراسلة لقناة الجزيرة، وكانت تعيش في القدس الشرقية وتعمل من هناك، وغطت عشرات الحروب التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين.

وكان استشهد الصحفي اللبناني عصام عبد الله، منذ نحو أسبوعين، وأصيب 6 صحفيين آخرين بعد أن استهدفهم الاحتلال “الاسرائيلي” قرب بلدة علما الشعب جنوب لبنان.

يشار إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء القصف “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الجاري، ارتفع إلى 23 صحفياً.

يذكر أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت يوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد شهداء الحرب “الإسرائيلية” على القطاع إلى 6546 بينهم 2704 طفل، بالإضافة إلى دمار كبير أصاب البنى التحتية للقطاع المحاصر وانهيار المنظومة الصحية فيه.