اخبار العالمالعناوين الرئيسية

خلافات عربية أوروبية تحول دون صدور بيان ختامي لقمة “القاهرة للسلام

حالت خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الدول الغربية المشاركة في قمة “القاهرة للسلام” دون صدور بيان ختامي لها.

ويعود السبب، بحسب وسائل إعلام، إلى رفض الدول الغربية إدانة العمليات العدوانية “الإسرائيلية” ضد المدنيين”، مشيرة إلى أن الدول الغربية رغبت أيضاً في إدانة حماس والتأكيد على حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها”.

وأضافت مصادر أن “المجموعة العربية طالبت بإدانة قتل المدنيين من الطرفين، لكن بعض الدول الأوروبية رفضت وحاولت تحميل حماس المسؤولية فقط”.

ولفتت مصادر بأن الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة فى صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته، وتحججوا بأسباب واهية، ولم يوافقوا على أي حلول لأنهم غير راغبين فى صدور بيان.

وتابع المصادر: “لهذا خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبر عن وجهة نظرها في الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة”.

وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً جاء فيه، أن “مصر سعت من خلال دعوتها إلى هذه القمة، لبناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية”.

وتابع البيان المصري، “توافق محور القمة، قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”.

وأضاف بيان الرئاسة المصرية: “يطالب محور القمة باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات”.

وتابع البيان المصري: “تطلعت مصر أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.

وأكمل البيان: “لن تقبل مصر أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات”.

يذكر أنّ 31 دولة، عربية وغربية، و3 منظمات دولية، بالإضافة إلى كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، شاركوا في قمة “القاهرة للسلام”، لمناقشة التصعيد “الإسرائيلي” ووقف الحرب وإدخال المساعدات الاغاثية إلى قطاع غزة المحاصر.

وارتفع عدد شهداء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة إلى 4385 شهيداً، بينهم 1756 طفلاً و967 امرأة حتى ليل السبت، بينما أدى العدوان إلى خروج 7 مستشفيات و25 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الأستهداف ونفاد الوقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى