الجيش اللبناني يعلن استشهاد أحد إعلاميي فريق استهدفه الاحتلال “الإسرائيلي” على الحدود
أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، استشهاد إعلامي وإصابة آخر باستهداف “إسرائيلي” لفريق إعلامي من 7 أشخاص مقابل موقع العبّاد “الإسرائيلي” في خراج بلدة حولا الحدودية جنوب لبنان.
وأوضح الجيش في بيان، أن “الاستهداف حدث أثناء قيام فريق إعلامي من 7 أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو “الإسرائيلي” في خراج بلدة حولا”.
ولفت الجيش إلى أن القوات “الإسرائيلية” استهدفت الفريق الإعلامي بأسلحة رشاشة ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر دون ذكر اسمه أو الجهة التي يعمل لصالحها.
وذكر البيان، أن “دورية من الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان عملت على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن”.
من جهته، أدان حزب الله في بيان، الاعتداء على المدنيين والصحافيين، مشيراً إلى أن “الاعتداء على أمن بلدنا لن يمر دون رد أو عقاب”.
وكان الناطق الرسمي باسم “يونيفيل” أندريا تيننتي، قال مساء الخميس، إن “القوات المسلحة اللبنانية طلبت هذا المساء من اليونيفيل مساعدة 7 أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الحدودي”.
وأشار في بيان، إلى أن “اليونيفيل اتصلت بالجيش “الإسرائيلي” وحثته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ”، مضيفاً أن “الجيش “الإسرائيلي” أوقف إطلاق النار، ما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة”.
وختم المتحدث الأممي بالقول: “للأسف، فإن أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث وتم إنقاذ الآخرين بنجاح”.
ومنذ اندلاع مواجهات عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الجاري، تشهد الحدود بين لبنان و “إسرائيل” اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين مقاتلين من حزب الله والجيش “الإسرائيلي”، تسبب في سقوط قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وفي 13 تشرين الأول الجاري، استشهد بقصف “إسرائيلي” المصور في وكالة “رويترز” عصام عبد الله وأصيب 6 صحفيين يعملون في قناة “الجزيرة” القطرية ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالات أجنبية أخرى، أثناء تغطية الاشتباكات المندلعة عند الحدود.
تلفزيون الخبر