أبرز مجازر الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين

مجزرة “بلد الشيخ”

قرب حيفا الساحلية، تمثلت بقيام العصابة الصهيونية “الهاغاناه” في 31 كانون الأول عام 1947 بتنفيذ المجزرة بحق أهل القرية، بعد أن ثار العمال الفلسطينيون في شركة مصفاة بترول حيفا على الصهاينة العاملين في الشركة، ورداً على تمرد العمال

ألقت عصابة “الأرغون” الصهيونية قنبلة باتجاه عمال كانوا يتجمعون على باب مصفاة النفط، ليرتقي 15 شهيداً و42 جريحاً

وانتقاماً لأرواح الشهداء، قام العمال الفلسطينيون بقتل 14 عامل صهيوني في مصانع مصفاة النفط، لينفذ الصهاينة مجزرة بلد الشيخ، نتج عنها ارتقاء نحو 60 شهيداً من النساء والأطفال وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.

مجزرة “دير ياسين”

وقعت في 9 نيسان 1948، باقتحام مجموعتيْ “الأرغون” و”شتيرن” القرية من جهتي الشرق والجنوب ليفاجئوا سكانها النائمين، لكنهم ووجهوا بمقاومة من أبناء القرية

مما دعاهم للاستعانة بعناصر البالماخ الذين أمطروا القرية بقذائف الهاون، وتفجير البيوت وقتل أي شيء يتحرك، وإيقاف العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى الجدران وأطلقوا عليهم النيران، ليرتقي 254 شهيداً، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

مجزرة “الطنطورة”

يوم 22 آيار عام 1948، حين أجبرت “الهاغاناه” الصهيونية العشرات من سكان قرية الطنطورة على حفر خنادق، قبل أن تطلق النيران عليهم، وتدفنهم في مقابر جماعية

ونتيجة رفض البلدة شروط الاستسلام التي حاولت الكتيبة الصهيونية فرضها، تم اقتحام البلدة وسيق الرجال إلى مقبرة البلدة وأوقفوهم في صفوف وتم قتلهم.

وبلغ عدد ضحايا المذبحة ما بين 200 و300 شهيدا”، وبقيت تفاصيل كثيرة عن المجزرة طي الكتمان أكثر من 50 عاماً، إلى أن جاء أحد الباحثين “الإسرائيليين”، في عام 2005، وكشف وقائعها.

مجزرة “صبرا وشاتيلا”

وقعن يومي 16 و18 أيلول 1982، ارتكبت مليشيات مسلحة لبنانية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، وهما من ضمن المخيمات الفلسطينية الـ12 المتواجدة على الأراضي اللبنانية

وحصلت المجزرة خلال 62 ساعة فقط، وسط صمت عربي ودولي، وعلى مشاهد موثقة لجثث مذبوحة بلا رؤوس، ورؤوس بلا أعين، وأخرى مهشّمة، وراح ضحيتها 4 آلاف شهيد وشهيدة، وآلاف الجرحى.

مجزرة “الحرم الإبراهيمي”

في 25 شباط 1994، في مدينة الخليل، ارتكبها الإرهابي اليهودي، باروخ غودلشتاين، بإطلاقه الرصاص بشكل مباشر نحو المصلين العُزّل وهم سُجَّد

وأسفرت عن استشهاد 29 مصلياً، وإصابة 150 آخرين داخل الحرم، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج الحرم في مدينة الخليل أثناء تشييع جنازات الشهداء، ما رفع مجموع الشهداء إلى 50 شهيداً.

الإبادة الجماعية في غزة

مجزرة “غزة” تشرين الأول 2023، لا تاريخ محدد يوثق مجازر “الإسرائيليين” على غزة وأهلها، بقيام الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب مجزرة في اليوم الـ11 من حربه على غزة، بعد معركة “طوفان الأقصى”

بقصفها ليرتقي أكثر من 3000 شهيدا” و12 ألفا و500 جريحا”، أغلبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى استخدام الاحتلال قنابل فوسفورية في هجماته على غزة وفق منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية

وقصف ساحة مستشفى المعمداني 500 ضحية على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.