الاحتلال “الإسرائيلي” يفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة والقطاع في “يوم الغفران”
أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الجمعة، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك بمناسبة عيد “يوم الغفران” اليهودي.
وقال الجيش في بيان له إن هذا الإجراء يأتي “بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي”، ولفت إلى أن الإغلاق يشمل “منطقة الضفة المحتلة والمعابر مع قطاع غزة (يهودا والسامرة )”.
وحسب البيان، فإنه يبدأ الإغلاق من منتصف ليل السبت – الأحد، وسيتم رفعه منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن رفع الإغلاق سيتم “بناء على تقييم الأوضاع” الأمنية كذلك، مضيفاً أنه سيقرر لاحقا في “إمكانية فرض الإغلاق في باقي أيام الأعياد اليهودية” التي تنتهي في 6 تشرين الأول المقبل.
وبحسب البيان، فإنه خلال فترة الإغلاق “سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبيبة واستثنائية بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق” المحتلة.
ويعتبر “يوم الغفران” أقدس أعياد اليهود، وهو اليوم الوحيد الذي تفرض الشريعة عليهم صيامه، وتمنع فيه الحركة بصورة كاملة، وفيه أيضا تشدد سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” الخناق على الفلسطينيين.
ويعد “يوم الغفران” عطلة رسمية مطلقة، حيث تتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل، بحسب موقع وزارة الخارجية “الإسرائيلية” الإلكتروني .
يشار إلى أنه في العام 2015 اعترفت الأمم المتحدة بـ”يوم الغفران” باعتباره عطلة رسمية، لأول مرة في تاريخ المنظمة، حيث يستطيع من يحتفل بالعيد اليهودي الحصول على يوم عطلة.
تلفزيون الخبر