العناوين الرئيسية

الصراع على “زعامة الائتلاف” المعارض يفضح المستور .. “عملاء بالصرماية”

يشتد الصراع على “زعامة الائتلاف” المعارض مع الوصول للانتخابات المقررة الثلاثاء 12 ايلول، والتي تتدخل فيها جهات إقليمية ودولية، والطرف الوحيد المهمش هو “السوري” نفسه.

وارتضى “الائتلاف المعارض” أن يكون عميلاً لجهات إقليمية منذ تأسيسه، في تركيا، وتتصارع التبعية داخل الائتلاف لعدة أطرف معادية للدولة السورية، أبرزها تركيا، وقطر.

وتفضح اليوم تصريحات “زعماء الائتلاف” السابقين حجم التبعية، وما كانوا يحاولون إخفاؤه دوماًـ تحت هاشتاغ “بالصرماية”.

ونعى الرئيس السابق لـ”الائتلاف” الشيخ السياسي أحمد معاذ الخطيب، وفاة “الائتلاف” في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “إكس” علق فيها على رسالة وجهها الرئيس السابق لـ”الائتلاف” نصر الحريري تحدث فيها عن تهديدات لفرض هادي البحرة رئيسا بالانتخابات المقررة يوم الثلاثاء 12.

وكتب “الخطيب”ً: “أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً، هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه”.

وأضاف “الشيخ المعارض” أن “الأصابع الاقليمية والدولية ساهمت في تقويض كثير من قوى الثورة والمعارضة” كاشفاً “سر البقبق” بأن “المخطط لبلدنا لم يكن إسقاط النظام”.

ويأتي اعتراف “الخطيب” متأخراً نحو عشر سنوات، عرضت فيه البلاد لشتى أنواع الحروب وأقساها، وارتضى سابقاً أن يكون “حصان طروادة” ضد بلده التي يتباكى عليها اليوم.

وتابع “الخطيب”: “عندما يقول أي شخص إن دولة ما تريدني رئيساً للائتلاف مثلاً أو أي مؤسسة للمعارضة، فذلك يقتضي عمالته لتلك الدولة بالدليل القطعي الذي أقامه على نفسه ووجوب كفه عن كل الفعاليات ومقاطعة أي نشاط معه”.

وجاء ذلك تعليقاً على رسالة وجهها الرئيس السابق “للائتلاف”، نصر الحريري، الذي نقل فيها كلاماً لـ”رئيس الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى يقول فيه: “بالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً” جديداً لـ”الائتلاف”، في الانتخابات المزمع عقدها الثلاثاء”، بحسب وصفه.

ويجيد “رئيس الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى التحدث باللغة التركية أكثر من اللغة العربية، وهو المفروض على السوريين “رئيسا للحكومة المؤقتة” من قبل أطراف تركية، بحسب مواقع معارضة.

وارتفعت خلال الأيام القليلة الفائتة الأصوات التي تنتقد الآليات المتبعة حاليا في انتخابات “الائتلاف”، من بين المنتقدين شخصيات شغلت في السابق مناصب قيادية، خاصة طريقة التفويض والتي تتمثل بقيام شخص واحد بالانتخاب عن كامل كتله التي ينتمي لها.

وتشير الوقائع والمعطيات إلى أن لأنقرة دوراً بارزاً في اختيار رئيس “الائتلاف”، وهو ما يجعل الانتخابات التي تجري على منصب الرئيس ونائبيه “شكلية”، وفق مصادر أخرى في الائتلاف، بحسب مواقع المعارضة.

ويتبادل عدد من أعضاء “الائتلاف” التابعين لجهات عربية وإقليمية الطرابيش والأدوار، منذ سنوات، ومن أبرزهم أنس العبدة وهادي البحرة ونصر الحريري وبدر جاموس، والذين جمعهم عبر تاريخهم التمويل الذي يقبضونه والعداء لبلدهم، والعمالة.

وجنى مجموعة “عملاء الائتلاف” مئات ملايين الدولارات” ثمن “عمالتهم” (وفق ما يعترفون اليوم)، ويقومون بتبييض الأموال في تركيا وأوروبا عبر شركات افتتحوها بأسماء مختلفة.

يذكر أنه يمكن لأي متابع اليوم، معرفة مصدر تمويل أي موقع أو منصة معارضة، من خلال ملاحظة من هي الشخصية المعارضة التي تقوم بمهاجمتها وشتمها، حيث تمول كل جهة إقليمية عدد من المواقع والمنصات بعشرات ملايين الدولارات، وتهاجم خصومها في المعارضة.

فالجهة والشخصية الإعلامية المعارضة التي تقبض من تركيا، تهاجم الجهة المعارضة الي تقبض من قطر، والتي تقبض من قطر تهاجم من تقبض من جهة أخرى، وهكذا، حيث تتكشف اليوم حقيقة غابت عن فئة من السوريين، وتبدو الصورة واضحة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى