تزامناً مع “بدء الانهيار المناخي”.. مرصد أوروبي: 2023 أكثر الأعوام حراً
سجل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى مستوى لها حتى الآن تزامناً مع “بدء الانهيار المناخي”، وفق ما أفاد به مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي.
وأضاف المرصد أن “الحر الزائد على سطح المحيطات، يرجح أن يكون 2023 أكثر الأعوام حراً”.
وتزامنت تصريحات المرصد مع تصريحات أممية حول بدء الانهيار المناخي، الأمر الذي أعاد طرح تساؤلات حول أسباب ارتفاع درجات حرارة الأرض والنتائج المترتبة على ذلك ومدى خطورتها.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن بدء “الانهيار المناخي في بيان أصدره تعليقاً على إعلان مرصد “كوبرنيكوس” أن صيف نصف الكرة الأرضية الشمالي كان الأكثر حراً على الإطلاق.
وأوضح العلماء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في تقريرهم الموجز العالمي هذا العام أن “تغير المناخ جعل موجات الحر القاتلة أكثر تواتراً وأكثر شدة في معظم مناطق اليابسة منذ الخمسينيات من القرن الماضي”.
وذكر تقرير سابق على موقع “sciencealert” أن “درجات الحرارة القياسية ستزداد سوءاً حتى لو خفضت البشرية بشكل حاد انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري”.
”
“وبعد صيف حار قياسي في عام 2022، عادت ظاهرة ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ المعروفة باسم “النينيو” هذا العام، ما أدى إلى ارتفاع حرارة المحيطات”، بحسب وسائل إعلام.
وكانت حذرت مؤسسة “بيركلي إيرث” من أن ظاهرة “النينيو” الحالية قد تجعل الأرض أكثر سخونة عام 2024.
ونقلت وسائل إعلام أن “ارتفاع درجة حرارة المحيط الأطلسي أيضاً بسبب انخفاض مادتين تعكسان عادةً ضوء الشمس بعيداً عن المحيط، وهما الغبار الذي يتصاعد من الصحراء الكبرى والهباء الجوي الكبريتي الناتج عن شحن الوقود”.
“ويؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات على أنماط الطقس الأرضي، مما يؤدي إلى موجات الحر والجفاف في بعض الأماكن والعواصف في أماكن أخرى”، بحسب الوسائل.
تلفزيون الخبر
